ﻻشر في هذا الوجود لغيرهم - علي عبدالنبي
------------------------------------------ جرت إلينا شاشة مرئية كل البﻻء وما جنينا مفيدا بئس البرامج والمبرمج قاصد نشر الفساد في النفوس عميدا جل البرامج فيها لهو فاضح يلهي الشباب وﻻ يرون سديدا هذا الجهاز مراقص ومواخر كﻻ تراه ساهرا وقعيدا الليل يمضي والعيون شواخص والقلب يهوى رقصة وغريدا ﻻذكر يتلى ﻻصﻻة نرودها كنا أسارى للجهاز قعودا إبليس يرضى فعلنا ويريدنا نقفوا خطاه توابعا وجنودا أطباقهم غطت سطوح بيوتنا أقمارهم جلبت إلينا وقودا نشر الفساد كان أكبر همهم كانوا البهائم شهوة وقرودا صهيون خط مكيدة لدمارنا لم يأل في زرع الفساد جهودا أغرى الفتاة بالتحلل والعري نالته منها مايراه مفيدا أملى عليها أن تكون عشيقة ترضي الرجال واحدا وعديدا أملى عليها أن يقوم مصور يروي المشاهد صولة وهمودا ألقى بما أملى عليه خبثه فنانتي ﻻ تحرميني مزيدا أصغت إليه تستلذ حديثه كيف اكتسبت ماأراه بعيدا راجت بضاعة كفرهم وفسوقهم هدم العقائد قارفوه تليدا غطوا من اﻹعﻻم كل وسيلة كل الوسائل لوثوها صديدا ﻻشر في هذا الوجود لغيرهم والشر منهم ﻻيعد جديدا كم قتلوا من أنبياء وجرحوا كم حرفوا فاستحدثوا التلمودا تلمودهم أبدى فساد قلوبهم بئس كتابا سطروه جحودا فلنتق خبث اليهود وكيدهم ولنحتف بكتابنا تمجيدا ولننتق خير الدروس إفادة إن شئنا عقﻻ مبدعا ورشيدا إن العفاف عن برامج مكرهم فعل الشباب الصادقين جهودا
---------------------------------
بقلم : علي عبدالنبي. الزاوية. ليبيا اﻷحد. 5.3.1995