الروح في حالتي النوم والموت - علي عبد النبي
----------------------------------------------- دجى الظلمات يكتنف الحشودا ويأتي الكل مرقده مريدا يودع كل تفكير وفعل وتمضي الروح تخترق الحدودا تراها خيمت في كل صقع وكانت فيه ﻻتألو جهودا حياة النائم فيها متاع وفيها الرعب يأخذه شديدا كﻻ الحالين يحدث دون وعي أليس النوم للموت حفيدا ففي النوم انفصال ثم عود وفي الموت الجفا يبدو مديدا وفي النوم ترى اﻷحﻻم فوضى وفي الموت ترى الحق اﻷكيدا كثير ينكر عودا لروح إلى اﻷجسام إنكارا شديدا وما النوم سوى مثل قريب ليقنعنا بما ظنوا بعيدا
-----------------------
بقلم : علي عبدالنبي. الزاوية. ليبيا