أين الضمير العربي؟؟؟ - فريال حقي
-------------------------------------
لنا حق التنفس في الحياة ضاق بنا الفضاء لم نكن نعلم أننا في زمن يقتل فيه الأطفال وسط صمت الكبار و الأنتكاسة في أنسانية الأنسان و التراجع البشع في منسوب الرحمة و المودة و الحنان نحن نعاني الأحتباس الحضاري بسبب تلوث الأخلاق والأجرام و التنسيق الأمريكي الصهيوني المجوسي و التصعيد العسكري بحلب عبر القصف الممنهج و الأبادة الجماعية للشعب السوري العظيم تعد جريمة حرب تقشعر لها الأبدان بوتين في سبيل أحياء المخابرات الروسية الكاجي بي سيقتل أطفال سورية بأحدث أنواع الأسلحة وبأبشع مشاعر العنف والأبادة البحر هائج و الموت في الأمواج يرقب صيده و أوجاع المكلومين وهم يحتضرون و نزف الروح و العالم المجنون المليء بالسواد و العويل الصارخ في برودة الليل الطويل هي حشاشة الروح تشع لتنطفىء وعصارة قلب تذوب لتسيل فداء للوطن مسعري الحروب ومحاولتهم أبادة الشعب السوري العظيم هل دنا يوم القيامة دمشق صبرا على البلوى فكم صهرت سبائك الذهب الغالي فما أحترقا سئمنا غدركم يا سارقي الأوطان قلوبكم أشد قساوة من الحجر الصوان و أفعالكم لا تغتفر و مشاعرنا لا تحتمل نحن الى صلاح الدين قائد الجند البرر و الى أمام فاتح نحن الى عمر مهلا ياأوغاد فأرتفاع الظالم لا يعني أهمال الله له فكلما أزداد الأ رتفاع كلما كان السقوط مرعبا والله يمهل ولا يهمل يارب الكون متى ستنتفض نخوة العرب أمة المليار و أمة النبي المختار و يصحو الضمير العالمي نريد عدلا بأسم الأنسانية لا شيء يجعلنا كبارا كالألم أنها سورية وطنكم و أمكم و حبكم الدافىء و مسقط شغاف القلب