top of page

الحُسنُ الفريد - فؤاد زاديكه

  • صورة الكاتب: Admin
    Admin
  • 11 ديسمبر 2016
  • 1 دقيقة قراءة

الحُسنُ الفريد - فؤاد زاديكه

------------------------------

أُحِبُّكِ, أُحِبُّكِ و ليسَ لي مجــــــــالُ ... مِنَ الهروبِ إنّهُ مُقَدَّرٌ مُحـــــــــــــالُ

فنادِمي مشاعري و صادقي هواها ... تذوبُ روحُ نشوتي و يُعْشَقُ الوِصالُ

تأهّبي بِرِقّةٍ يضوعُ منكِ عِطـــــــرُ ... و أطلِقي تَمَرُّدًا مَفادُهُ الجـــــــــــلالُ

فمنكِ كلُّ فتنةٍ تجودُ بالجميــــــــلِ ... و منكِ كلُّ خِصْلَةٍ أفاضَها الجــــمالُ.

أُحِبُّكِ لأنّكِ نشيديَ الحبيــــــــــــبُ ... و قُطبُكِ مُزَيَّنٌ يرومُهُ المــــــــــــنالُ

وقفتُ ذاتَ مرّةٍ و في يدي فـؤادي ... و قلتُ كيفَ أتّقي و حُسنُكِ الــــــمآلُ؟

براءةٌ بهيّةٌ حبيبةٌ لــــــــــــــروحي ... بِمِشيَةٍ مَوزونَةٍ كأنّها الغــــــــــــزالُ

عجِزتُ عنْ منالِها و ليسَ لي سبيلٌ ... إلى الوصولِ فائزًا و غرّني الـنِّزالُ

عَرَفتُ أنّ حُسنَها الفريدَ لا يُطــالُ ... لقد أطَلَّ مالِكًا, فَخَرَّتِ الرِّجــــــــالُ.

كَراهِبٍ قصدتُها أرومُ نَيلَ قُــــربٍ ... فلم أجِدْ وسيلتي و ضاقَ بي المجالُ

فقلتُ إنّي تارِكٌ لأجلِكِ صلاتـــــي ... نظمتُ عِقدَ أحرُفي فشدّني المــــقالُ

لِنَظمِ ما تَرَينَهُ شعوريَ المُحِــــبَّ ... لرُبَّما مُؤثِّرٌ و آسِرٌ خـــــــــــــــــيالُ.


Comments


© 2016 مؤسسات خليل الشامي الثقافية .  Wix.comابتكار 

bottom of page