قالتْ سعادُ - شعر/ فؤاد زاديكه
--------------------------------
قالتْ سعادُ كلامًا زادَ في طَرَبِي أشعلْتَ قلبي بما في نَبضِكَ الطَّرِبِ.
قلتُ الشّعورُ لكِ مالتْ عوالِمُهُ منّي لترفدَ مِنْ مخزونِكِ الرَّحِبِ
ما مِنْ عتابٍ, فهذا السّعدُ أرقبُهُ مُنذُ استَعَدْتُكِ في شِعرٍ و في أدَبِ.
قالتْ عَرَفْتُكَ مِغوارًا, تنادِمُني حرفًا يُحَلِّقُ إبداعًا بِلا تَعَبِ
إنّي سَمِعْتُكَ في هَمسٍ تُسامِرُني منكَ القوافي كَشَافٍ عِلَّةَ الكَرَبِ
لم يبقَ غيرُكَ في المِيدانِ ينشدُني أنتَ الجديرُ بِما في النّاهِدِ الكَعِبِ
أودعتُ حرفَكَ في قلبي أعاشِرُهُ وَصلًا يُداعِبُ إحساسي بِما يَهِبِ
غَذِّ شجونَكَ مِنْ حُسني مُغازلةً و اعبُرْ معالِمَ بُستاني و كُلْ عِنَبِي
إنّي عشِقتُكَ يا هذا و لي سبَبٌ فيما أقولُهُ, لا تسألْ عَنِ السّبَبِ.