مُهَفْهَفَةُ الخصر - فؤاد زاديكه
-----------------------------
مُهَفْهَفَةٌ و خَصرُها قد تَجَلّى بِلينِ ضُمورِهِ امتثَلَتْ رشاقَه
لَمستُ ليونةً فعزَفتُ لحنًا بِمُنْفَرِدِ الأناملِ في لَباقَه
شعرتُ عذوبةً و دلالَ غَنْجٍ يفيضُ بمتعةٍ خلَقَتْها طاقَه
تَشدُّ بروحِها الثَّمِلِ انتعاشي لتتركَ فُسحةً و بِلا إعاقَه.
تَصَدّرَتِ البيانَ بكلِّ حرفٍ و أرسَلَتِ البحورَ إلى انطلاقَه
أَتَعْرِفُ رسمَها و قدِ اصطفاها إلهُ جمالِها الحَذِقُ انبثاقَه؟
مُكَمَّلَةُ الأنوثةِ في رُقيٍّ تَبارَكتِ النّعومةُ و الليَاقَه
أظنُّ لأجلِكِ انبلجَ النّاهرُ و هَلَّ البِشْرُ. هَلْ نُقِمِ العلاقَه؟
عشقتُكِ في حياتيَ أغنياتٍ تُداعبُ أمنياتيَ في عِناقَه.