مَنْ تُرَى أنتِ أيا حُلمَ المُنَى ؟ - سمير حسن عويدات
----------------------------------------------------
مَنْ تُرَى أنتِ أيا حُلمَ المُنَى ؟ ........ كمْ أرَانِى أسْتقى كأسَ الحَذَرْ ما التقينا , بَيْدَ قلبى سَائلٌ ....... أين مِنِّى ما انزَوَى ذاكَ الخَفَرْ ؟ حُمْرَةَ الوَرْدِ , أيا غُصْنَ الهوَى ...... أىُّ ريحٍ داعبتْ مِنكِ الوَتَرْ ؟ فانتشَى عِطرَاً بهمسٍ قولهُ ....... ما أطالَ الشرحَ لكنْ ما اختصَرْ أىُّ جَفنٍ لم يزلْ في غفوةٍ ....... حِينَ يبدُو طيفُها قُرْبَ السَّحَرْ ؟ هالةٌ مِنْ نُورِ أمْ بَدرٌ أتى ........ في ظلامٍ كنتُ فيهِ المُنتظِرْ ؟ كنتُ أحيا دونَ نفسٍ تشتهى ........ ما لنفسى تشتهى مِنكِ الوَطَرْ ؟ ما لِطفلى باتَ يلهُو بيننا ؟ ....... ما لشيبى دونَ خَضْبٍ واسْتترْ ؟ أى شكٍّ رابنى في وَصْلِنا ......... هل يُوَاتِى بعدَ مَا مَرَّ العُمُرْ ؟ كيفَ أرْقى سُلَّمَاً في وَحْشتِى ؟ ......... كيفَ يُطوَى ما تباعدَ مِنْ سَفَرْ ؟ ليتَ لى عِلمَاً لأدرى ما الذى ........ خبَّأتْ عَيناكِ مِنْ سِرِّ القَدَر ؟ ************************************** الشطر الثانى من البيت الأخير للشاعر سعيد عقل بقلم سمير حسن عويدات