غِناءُ الحبّ - فؤاد زاديكه
----------------------------
فَهِمتُ البعضَ مِمّا في الحياةِ و غابتْ أكثرُ الأشياءِ عنّي
فَمهما المرءُ أرسى مِنْ علومٍ و مِنْ فَهمٍ لِخِبراتٍ و فَنِّ
فلنْ يقوى على إدراكِ ما في أماني النّاسِ أو ما منها يعني
كأنّ النّاسَ في وادٍ عميقٍ هُمُو بالبُعْدِ عنْ فكري و ظنّي
أُحِبُّ الخَوضَ في بحرِ التّعاطي بِلا خوفٍ و فيما صارَ مِنِّي
أبوحُ السِّرَّ ما وِسعي و هذا يُثيرُ الشَّدْوَ في شَجْوٍ أَغَنِّ.
فَهِمتُ النّاسَ و المطلوبُ منهم تَوَخّي الفَهمِ للمُجدي و مُغنِي
حياةٌ تجعلُ الإنسانَ يَشقى إذا لم يَلْتَزِمْ أوتارَ لحنِ
فلَحنُ الحُبِّ مِعطاءٌ لِكُلٍّ رَشَفْتُ الكأسَ, و الحُبُّ المُغَنِّي
عسى الأحوالُ في أحلى خِتامٍ عسى الآمالُ في ذاكَ التَّمَنِّي