top of page

القلبُ الحائر -  فؤاد زاديكه

  • صورة الكاتب: Admin
    Admin
  • 11 أكتوبر 2016
  • 1 دقيقة قراءة

القلبُ الحائر - فؤاد زاديكه
-----------------------------------
ما لقلبي مثل طيرٍ ... صارَ مقصوصَ الجناحِ
في حضورِ الحُسنِ دومًا ... يغدو مَهزومًا بِساحِ؟
إنْ هِيَ الأنثى أطلّتْ ... غالبتْ روحي جراحي
ليس لي و الوضعُ هذا ... قائمٌ غيرُ انبطاحِي
كلّما أدنو إليها ... في لياليها المِلاحِ
رغبةً صدّتْ فؤادي ... دَلُّها المُؤتي نُوَاحي
قبلةٌ فيها شِفاءٌ ... ثغرُها وردُ الأقاحِي
كيفَ لي و الهجرُ منها ... في تَعاليهِ المُباحِ
ليسَ مُهتَمًّا بوضعي ... أو مُجيبًا للصّياحِ
هذه أحوالُ ليلي ... ليس مِنْ ظَرفٍ مُتاحِ
إنْعَدَتْ مِنْ قَهرِ ليلٍ ... لي تباشيرُ الصّباحِ
لوعةٌ هجرٌ و بُعدٌ ... دائمٌ مثلَ إنسراحِي؟
هل معاناتي مصيرٌ ... لن أرى أيَّ انشراحِ
أمْ سَيُعيها اعتدادُ ... النّفسِ تسعى لانفتاحِ
حيثُ روحُ العشقِ تسمو ... بانتصارٍ و النَّجاحِ؟

Comments


© 2016 مؤسسات خليل الشامي الثقافية .  Wix.comابتكار 

bottom of page