بَوحي لحسناء
شعر/ فؤاد زاديكه
--------------------
لكِ سِحرٌ شديدُ الجاذبيّة ... و إيقاعٌ عظيمُ العبقريّة إذا الأسماعُ أصغتْ للأغاني ... فمنها العذبُ يشدو الأبجديّة أغاني نشوةٍ نالتْ حظوظًا ... مِنَ الإعجابِ ما كانتْ قضيّة تأمّلتُ الذي بالوجهِ بانَ ... صفاءٌ كالأماني المخمليّة فعيناها تُناجي ناظريها ... و يحلو غَمزُها في حُسْنِ نيّة رُموشُ اللّطفِ تُغري في هدوءٍ ... شِفاهٌ في مراميها الطريّة لقد أشْهَرْتُ إعجابي بأنثى ... فقالتْ أحرُفي تبقى الغنيّة فقلتُ اللهُ أدرى كم عشقتُ ... بهاءَ الحرفِ منْ هذي الصبيّة و كادتْ تحرقُ الدّنيا بوجهي ... و لولا اللّطفُ أصبحتُ الضّحيّة.