وطن ،،،الجراح
يامؤنس الحرف اصطبارا إني أوافيك انتظارا
قلبي كوجه مديتة يجتاحها قلق الحيارى
كن مثل أول غيمة سكبت أغانيها ابتكارا
أوكن كأول زهرة تذكي أمانيها العذارى
في يائك انصهرت سبا وتطايرت حمما ونارا
تتلو أقاليم الهوى والموت يستبق الخيارا
في ميمك اتسع المدى لتضج أكباد الصحارى
مازال حبك في دمي والنون في دمهم توارى
هم يحسنون صنيع من لايحسن الصحب الجوارا
باعوك ياوطن الندى لبسوا العباءة والخمارا
وتمسكوا بذيول من صاروخهم هتك الستارا
قصف الحبيبة واحتمى بأنينها قتل الصغارا
لتميل أشرعة الهوى ويثير هذا الخصم ثارا
أم أن آل سعود قد أمسوا ومكتوما سكارى ؟
ماذا جرى (للأخونة) لبست جلود الغدر عارا
وغدا ، تعود بلا أب ثكلى ، لتقتحم الحصارا ؟
تحبو على أكتافها شرعية ركبت حمارا
يا(كرب الورد الغيارى
تهدي إلى هاماتهم ورد المروءات انتصارا
وتضوع فيهم عطرها قبلا ،،،وتجتلب المحارا
يا(صعدة)اتكئي على قلبي فقد صرت المنارا
(صنعاؤنا)اتقدت شجى وتناسخت (كربا)و(دارا)
هذي عطور شهيدها قد أعشبت فينا غزارا
أ/عبده عبود الزراعي