كلّما الأعمارُ طالتْ
شعر/ فؤاد زاديكه
كُلّما الأعمارُ طالتْ ساءتِ الأحوالُ أكثَرْ
فالمعاناةُ ازديادٌ إنّها بالهمِّ تَزْخَرْ
كلّما الأحوالُ ساءتْ اِبْتدا الإنسانُ يخْسَرْ
مُشكلاتُ الدّهرِ فيها مُزْعِجٌ و الكلُّ ينفرْ
حتّى أنّ البعضَ مِنّا رُبّما بالدّهرِ يكفُرْ
ليس للإنسانِ إلّا أنْ يعي الدّنيا و يصبِرْ
واثِقًا مِنْ أنّ حُكمَ الد- - دهرِ مكتوبٌ مُسَطَّرْ
إنّما لا بُدَّ منهُ و الذي يجري مُقَدَّرْ
كلّما الأقدارُ دارتْ أصبحَ الدّولابُ أكبَرْ
هلْ لنا و الحالُ هذي مُمْكِنٌ ألّا نُفَكِّرْ؟