إلى شهيد الفكر التنويري الكاتب و الناشط الأردني ناهض حتر الذي اغتالته يدُ الظلاميّة و الفكر المتخلّف الإقصائي
إليكَ
-----------------------
إليكَ الحبُّ يحملُهُ فؤادي و أنتَ البدرُ بالأفكارِ هادي
رفعتَ الصّوتَ يحلو في نداءٍ و لم تدعُ لحربٍ أو جهادِ
أردتَ الفكرَ حُرًّا لا سَجينًا و قد أعلنتَ هذا في النّوادي
أثاروا ضجّةً, شاؤوا اختراقًا لروحِ الفكرِ في مسعىً مُعادِي
فجاؤوا الغدرَ ترهيبَا بقتلٍ و لكنْ فكرُكَ الباقي يُنادي
خسئتمْ أيّها الأوباشُ هذا سبيلُ الكرهِ في فكرِ السّوادِ
سيبقى (ناهضٌ) فينا نُهوضًا و يبقى الحقُّ يعلو في البلادِ
و مهما جئتُمُ من مثلِ هذا لتخويفٍ و ترهيبِ العبادِ
فإنّ الحقَّ نورٌ لن يموتَ و أنتم جهلُكم كلُّ الفسادِ
إليكَ اليومَ تقديري الكبيرُ لقد أنجزتَ أوتادَ العِمادِ
ليبقى الصّرحُ يُنبي عن جليلٍ و تَبّاً للذي عضَّ الأيادي
أيادي الخيرِ منْ فعلٍ عظيمٍ فأنتَ العمرَ باقٍ في الفؤادِ.