لِمَنْ فَهِمَ الجمالَ
شعر/ فؤاد زاديكه
------------------
أَفِي (ليلى) يُداهمُني الشّعورُ و (دعدٌ) في المدى منها البحورُ؟
أرى الأحوالَ تندبُ في حظوظٍ لأنّ الأنثى ملحمةٌ تثورُ
تُحَلِّقُ في فضاءاتٍ تناجي عيونَ العشقِ, تَتَّصِلُ الجُسورُ
فَمِنْ (ليلى) و مِنْ (دَعدٍ) و (هِندٍ) يظلُّ السِّحرُ في ألقٍ يفورُ
فعيناها تُنادمُ ما بقلبي و لكنَّ الحياءَ لها سُطورُ.
تُداعبُ أحرفي (ليلى) و (دَعْدٌ) و (هِنْدُ) الأخرى تعشقُ ما يدورُ
صفاءُ اللهِ قد خلقَ الجمالَ لِمَنْ فَهِمَ الجمالَ و ما يُثيرُ.
قوافي أحرفي بلغتْ رِضاها فأشجَتْها المناقبُ و الخُصورُ
و شاءتْ أن يفي منها بعشقٍ إلى ما في أمانيها العبورُ. 17/9/16