" الحق يعلو في الوجود"
-------------------------------- الشر منهم ﻻ يحد والكفر فيهم معتمد إبليس فيهم قد ولد هم أهله شر وجد أمريكا ترعى ابنها وتعده في حضنها وتراه دون حلمها في غيها في ظلمها إبليس شب وقد بهت مما يراه قد كبت أنى له هذا العنت في أمه شر بغت إبليس يبكي نقصه ماعاد يرضى نصه ولى يؤكد نكصه عن فعل ما قد بصه اﻷم تقتل أبرياء واﻷب يحرقهم هباء ويراها تلتعق الدماء وتقول تطربني الدماء قبحت من أم لكاع لم تعرفي إﻻ الخداع لم تعشقي إﻻ الرعاع سلبوك ثوبك والقناع أنت البغيه العاريه صهيون ينكح زانيه وقع الوقاع علانية واللوبي يطري خانيه هامت به ﻻترعوي ترضيه فيما يبتغي ودعته بالرجل القوي وهو وراها يختفي رمته حيث ﻻسلام والعنق يقطفها الحسام واﻷرض يحرسها الحمام أرض العروبة لن تضام الحق يعلو في الوجود والنور يوشك أن يعود لو كان للعرب صمود لرموها في عمق اللحود وبقى صهيون يرتعد ﻻيعرف أبدا سند ويضمه صمت اﻷبد ويعود للعرب البلد ولعانق العرب الكماﻻ وﻷصبحوا ذاك المثاﻻ يوم أن كانوا رجاﻻ بعزيمة تسفي الجباﻻ العدل يهفون إليه يعلو وﻻ يعلى عليه والظلم يندب راحتيه فالعدل قد حكم عليه العدل منتصر سعيد يختال في جمع الجنود ماأروع هذا الوجود لجماله نبني القصيد هيا إلى الظل الظليل والله يهديك السبيل وتقلدي السيف الصقيل لجهاد طماع دخيل واستعبري مما جرى كم طامع وطئ الثرى ولعظمه السيف برى بالوحدة النصر سرى عن وحدة ﻻ تعرضوا ياعرب فيها تفرضوا ماشئتم لن ترفضوا أن ترفعوا أن تخفضوا ياأم يكفيك السبات فالليل يطرده الصحات وستلفظ الموتى الحياة بالوحدة صدع الدعاة فيها القوي ﻻيلين للعرب يرتفع الجبين ومضا عزائمهم تعين يرضيهم النصر المبين أمريكا تقهرها الجموع هبت فﻻ ترضى الخنوع بالثورة ماجت ضلوع نيرانها تشوي تروع وتعود هامات الرجال لتطاول أعلى الجبال فخر العروبة بالفعال وسيبقى يصدح بالمعال لن يسأموا ساح الجهاد إرضاء لرب العباد إيمانهم ملء الفؤاد والتقوى زاد أي زاد الله أكبر ياعرب قولوها إيمانا وحب وتيقنوا هي السبب لنصر شجعان العرب عزوا كما عز اﻷباء فالعز رفض كبرياء إن الوجود لكم وعاء اﻷرض منه والسماء فضل العروبة ﻻ يحد وهو عطاء معتمد من خالق رب صمد ﻻ كفء لله اﻷحد
------------------------------------
بقلم : علي عبد رب النبي. الزاوية. ليبيا اﻹربعاء. 17.4.1996