حروفي و بحورُ الشّعر
شعر/ فؤاد زاديكه
-------------------------
بُحورُ الشِّعرِ ذاقتْ مِنْ حروفِي لذيذَ الوصلِ في وَقعٍ شَغُوفِ
على أوزانِها يختالُ شِعري و إيقاعاتِها عندَ الوُقوفِ
بُحورٌ عِشقُها الإحساسُ يبقى على ما في رُؤاها مِنْ صُنوفِ
فقد تَحلو بوزنٍ و انعطافٍ ليَعلو فوقَها وَصْفُ الوُصوفِ
و لو عاينتَ أشعاري كَكَمٍّ فَمِنْ آلافِها بعضُ الألوفِ
بأغراضٍ و آفاقٍ تجلّتْ خِصالُ الشِّعرِ باللفظِ اللّطيفِ
أُريدُ السَّبقَ في هذا المجالِ لأنّي عاشقُ الخِلِّ الثَّقيفِ
تُناجي أحرفي أوزانَ شِعرٍ و هَمُّ النّاسِ يبقى بالمُضيفِ. 13/9/16