top of page
صورة الكاتبAdmin

مخلف الوعود - فؤاد زاديكه


مُخْلِفُ الوعود

شعر/ فؤاد زاديكه

إنْ جئْتَ تُهمِلُ في وعودِكَ تُخْلِفُ ما أنتَ عندَ مُنادميكَ تُشَرِّفُ

الوعدُ مثلُ العَقدِ, لو لم يُكْتَبِ فالقولُ يحسمُهُ الوفيُّ و يَعرفُ

أنّ الوعودَ هيَ الأمانةُ عينُها تأتي المكارمَ إذْ تُجَلُّ و تُوصَفُ.

لو شئتَ تخلفُ بالوعودِ جهالةً أو شئتَ تنسفُ ما بها و تُلَفْلِفُ

فكأنّكَ استملكتَ حقَّ مُحِقِّهِ و أطعتَ غدرَكَ فالحقيقةُ تُكْشَفُ

إنّ الشّهودَ على صنيعِكَ ها هُمُ قد عَيّروكَ, لأنّ فعلَكَ مؤسِفُ

أينَ الوفاءُ و قد قطعتَ عهودَهُ؟ أينَ الكرامةُ و الأمانةُ تُنْصِفُ؟

يا أيُّها المُحتالُ, أنتَ فَعَلْتَها و ضربتَ أمثلةً بخزيكَ تَقصفُ

إنّ الوعودَ أمانةٌ قُدسيّةٌ و حِفاظُها شَرَفٌ لِمَنْ يَتَشَرَّفُ

مَن كانَ يحفظُ للوعودِ حقوقَها شهمٌ و يشهدُ حِسُّهُ المُتَصَوِّفُ. 9/9/16


٣ مشاهدات٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل
bottom of page