حبيبتي القصيدة
شعر/ فؤاد زاديكه
أنيقةٌ بشَعْرِها رقيقةٌ بِشِعْرِها
أضاءَ بدرُها السّما فَزَيَّنَتْ ببدرِها
يحارُ مَنْ يراها في جمالِها و سِحرِها
بهاءُ حرفِها استوى يَزينُ صدرَ سطرِها
تُحَدِّثُ الورودُ عنْ صفائِها و عطرِها
فهلْ كما حبيبتي أميرةٌ في خِدْرِها؟
نظمتُها قصيدةً فأبهرتْ بنورِها
حمَّلتُها أمانةً فأحسنَتْ بِبِرِّها
تمايلتْ مع الهوى فأمتعتْ بخصرِها
و نادمتْ بهمسةٍ تعلّقتْ بصدرِها.
أشاءُ سبرَ غَورِها و رغبتي في أسرِها
تنامُ فوقَ أحرفي حمامةً في خِدرِها
و تلتقي مراشفي بلذّةٍ مِنْ ثغرِها
أُحِبُّها لأنّها تشاؤني في شُكرِها
أُحِبُّها لأنّني غَرِقتُ ضمنَ بحرِها. 8/9/16