أسلوبُ الشّاعر
شعر/ فؤاد زاديكه
رَصانةُ الأسلوبِ بِوَقْعِها المحبوبِ
تُنادمُ اهتمامي كشاعرٍ أديبِ
أصبُّ كلَّ جَهدٍ بِضِرْعِهِ الحَلوبِ
أُغازلُ الورودَ بمهجةِ القلوبِ
و أعشقُ الجمالَ بمشهدٍ عجيبِ
أجولُ في فضاءٍ على المدى الرّحيبِ
و بالحروفِ اشفى كأنّها طبيبي
أغوصُ بالمعاني و سرِّها الغريبِ
مُستمتِعًا بحرفي و نظمِهِ الحبيبِ
لأكشفَ السّتارَ برقّةٍ و طِيبِ
عنِ الخفيِّ منها بمنطقِ الموهوبِ
أقولُ ما أُحِسُّ بلهفةِ المُجيبِ
لرغبةٍ أراها بريئةَ الذّنوبِ
خفيفةَ الكلامِ رشيقةَ الهبوبِ
و لستُ بالمُراعي تشنّجَ الرّقيبِ
إذا سعى بنقدٍ مُقاضيًا عيوبي.
رصانةُ الأسلوبِ بلاغةُ الأديبِ
أعيشُ في هواها طَوىً على دروبي.