دعوة للنّزالِ الشّعري
شعر/ فؤاد زاديكه
-------------------------
أرى الشّعراءَ في ساحِ النّزالِ بعيدًا عن مفاخرةِ المعالي
أريدُ اليومَ معركةً يكونُ جمالُ الحرفِ في قذفِ النّبالِ
فهلْ مِنْ شاعرٍ منكم هُمامٍ يشاءُ الرّدَّ في هذا المجالِ؟
إليكم دعوتي هذي فهيّا إلى ما بالبلاغةِ مِنْ خيالِ
و ما بالحرفِ مِنْ لينٍ خَجولٍ كأنثى السّحرِ في ذاكَ الدّلالِ.
تعالَوا و اعزفوا الأشعارَ لحنًا بديعًا مُبدِعًا عندَ اشتعالِ
تعالَوا في لقاءٍ, لا تكونوا على منحى انعزالٍ و ارتحالِ
عسى زوّارُنا و الأصدقاءُ يعيشونَ الشّعورَ بِلا زوالِ
فعشقُ الشّعرِ بعضٌ مِنْ جنونٍ و لكنْ ما جنونُ الاختبالِ
جنونٌ مِنْ فؤادِ الشّعرِ يهفو إلى نظمِ القوافي و الغوالي
مِنَ الدّررِ التي تُحيي شعورًا لدى الإنسانِ في سَعدٍ لِحالِ.
تعالَوا للنّزالِ الحلوِ هذا و إنّي شاعرٌ لستُ أُبالي
بغيرِ الشّعرِ عنوانًا لدربي و هذا القصدُ ما يعني مقالي
فَهَلْ مِنْ قادِمٍ يُغري حروفي و هلْ مِنْ شاعرٍ منكم مِثالي؟
4/9/16