استلهمت قصيدتي من قصة اليهودي الدي دخل المدينة يسأل عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب...و كان يتصور أن يجده في قصر مثل جميع ملوك العالم تحت حماية حراس كما هوحال حكام عصرنا خوفا من شعوبهم...و لكنه وجد عمر نائما في ظلّ شجرة ...فقال قولته المشهورة : عدلت فأمنت فنمت ...فقلت قصيدتي التالية التي جرت تفعيلاتها على البحر المتقارب :
---------------------------------------------------------------- عـــدلـتم ، أمنــتم ، فنمــتم عُـــمَرْ و ساسوا فجاسوا و داسوا البشرْ أحبّوا القصور، ودفء الكــراسي و عــشق النّساء و طــول السّهرْ و مــــالا ربــا، أو كـــذا رشـــوة لــــذي سـطـــوة إن تــولّى غـدرْ يهابون ذا الجهل و الجـــهل فيهم و ذو العلم خصم، و شؤم، و شرْ يقولون : "بشـرى" و هم كاذبون و يدعـو لهم شـــــيخ زهــــد أغرْ و تصغي شعوب لقـــرع الطّبول بصـــــــبر مرير و جـــــوع أمرْ فواعجبي، يحكـــمون الشّعـــوب بـــــدرس تلــــقّوه مــــنذ الصّغرْ: فــتاة لعـــوب، و شــيخ كـــذوب و إعـــــلام زور يـــــزكّي الخبرْ لــك الله يا وطــــني،كن صبورا يمــــرّ الخــــريف و يــــأتي عمرْ