top of page
صورة الكاتبAdmin

الأسد و الحمار - علي عبد النبي


* * * * * * * " اﻷسد والحمار"

--------------------------- أمضى الحمار أشهرا في دربة يتهيأ للمنصب الموعود وأتى المليك مقدما ماناله من دربة في صالة التجويد خذني وزيرا للمعالي سيدي إني لها بمقامك المحمود وتعجب الضرغام من إقدامه أثنى عليه في مقام شهود أنت الوزير فما نرى من سبة أنت الصبيح المحتفي بالجود قام الوزير لكي يقبل رأسه فرأى نيوب الليث للتسديد قال أقلني يامليكي إنني دون المقام وقد عرفت حدودي أغضبتنا ياذاالذكاء بقولك وجعلتنا في غاية التنكيد هيا تقدم نشتهيك غذاءنا لتكون جزء من مليك البيد فإذا الحمار غارقا بدمائه والليث يلغى في دماء بليد عبرت عما يلتقيه مغفل لما يوالي الناقض لعهود

بقلم : علي عبدالنبي. الزاوية. ليبيا


٧ مشاهدات٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل
bottom of page