top of page
صورة الكاتبAdmin

خلاصة تجربتى -سعيد الشربينى


خلاصة تجربتى .. بقلم / سعيد الشربينى ..فى 16 / 8 / 2016 .................................................... تتكون التجربة لدى الأنسان منا بعد مروره بعدة مواقف تختلف فى الشكل والطعم واللون اما بالنسبة للشكل: فهى تختلف أشكالها وفق الموقف والحاجة والحالة وطبائع البشر وأختلاف ثقافتهم والعادات والتقاليد والبيئة . اما الطعم : يقولون فى الأقوال المأثورة ( كلته مقلب .. او كلته مطب ..او كلته غرزة ...الخ ) فعلى حسب الموقف يتذوق الأنسان منا الطعم وحده هو الذى يقرر حلاوة او مرارة فما بالك باللون ؟ هذا اللون تغنى به الشعراء وقصه الأدباء وجن به الرسام وشخصه الفنان وحير كل من كان ولهذا أصبح له الوان عديده تتلون بها وشوش البشر. فالكل مجتمع لونه وألوانه ولكل قلم عثراته ولكل لسان ذلاته فاذا ما تقربت من مجتمع ما لتتعرف على عاداته وتقاليده وثقافة تجد أن كل المجتماعات أختلفت فى اللون والطعم والشكل ولكن اتفقوا الجميع على شىء واحد ( هنا ). أى عدم الرؤى والوعى الثقافى والعيش من أجل الثرثرة !! ولذلك كنت قد قرأت بحثآ يتناول ( اليو جينيا ) بمعنى ابادة العالم الثالث على أن تبقى الصفوة خدامة لصوفة الصفوة .. هذا قولهم وما يذهبون اليه . فأخذت ابحث فى الأسباب التى ادت بهم الى ذلك فوجدتهم اصابو ا القول حينآ واخفقوا حينآ اخر. لأن الأنسان خلق من أجل أعمال العقل وذلك لأعمار الأرض وبدونه فلا توجد الحياة .(...افلا تتدبرون؟ )..دعوة صريحة لأعمال العقل. وقد اصابوا هنا ... وأختلف معهم حينما ذهبوا الى ابادة شعوب العالم الثالث لأنهم بذك أختصوا الحياة والخلود لهم .دون الأخرين .اللذين سماهم الزعماء يومآ ( المهمشون ).هم الذين يخرج من بين انسالهم ( علماء وقضاه واطباء ومعلمون ومهندسون وو.. ساسة وأحيانآ قادة ..) . والذى اكده المستشار / أحمد الزند ..فى ( الزحف المقدس ) بمعنى أن يتناسل القضاة قضاه والعلماء علماء والأطباء أطباء والمعلمون معلمون ...وهكذا واذن لايحق لأى أنسان يعمل عملآ حرآ أو( بواب ) اونجار او حداد ..الخ بأن يعتل مثل هذه المناصب أوالمكانة الا بما يتناسب مع نسله . ربما أكون قد اختلفت مع مذهبه لبعض الوقت ولكن عندما أخذتنى تجارب الحياة بين رحاياها ادركت أنه على صواب بعض الشىء. حيث أن المجتمع الذى نحن نعيش فيه قد ابتلى بأمراض عديدة لونت كل الوشوش فأصيب الجمع بالوهن وأصبحنا نعانى من مرض ثقافى وعلمى وطبى وادبى وشعرى ..وو فعندما يتحدث احدنا يشعرك بأنه عالم وفاهم وطبيب ومعلم وقاضى وضابط وأشياء من هذا القبيل . وقس على ذلك عندما تعرض الوطن الى غضب يناير تحول المجتمع بأثره الى ضباط ومخبرين وقضاة ..وو ولصوص ..ولكن أغبياء ؟ كانو يسرقون أرضهم وآموالهم وأعراضهم ووطنهم . وهذا يرجع الى ما أوصلنا به أنفسنا من الجهل وعدم الأدراك والوعى الثقافى الذى يجعل كل منا لايتحدث الا فيما يعنيه .حتى لاتخطلت الكليمات بصحيح الكلم . كما اختلطت المناصب والمكانة وندثر معهما الضمير فما علينا الا أن ننتبه جيدآ فيما يفكر العالم من حولنا وما هو مدبر لنا ويجب علينا أن نتخذ من الثقافة والمعرفة سلاحآ لمقاومة هذا الفكر فلا يرد الفكر الا بالفكر والعلم بالعلم والقوة بالقوة وعلينا أن نترك خلف ظهورنا ما ليس لنا به علم .فا تعلمت من تجاربى هذا ..........فى التخصصية نجاح وتقدم وفى الجهل هلاك أو تقهقر .... ( حمى الله مصر وشعبها وزعيمها من كل سوء )


٧ مشاهدات٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل
bottom of page