حرف يراودني لأرسم حلمنا الشتيت وأنا أريده على وزنٍ مديد ما جدوي شاردة قد تُـــتلِفُ ما بنا فأردّها إلى البحر المجـيدِ تلك الشـــواردُ شتّــتـتْ أفكارهم ولقد أعدتــها إلى البنا العتيدِ إني أريدها موجة نارية شاقت سبــــــيل خافــقي ووريــــدي تحيا لتُفني في الحياة غرامها من يدرك فورة القلــب الوليــدِ تزهو فتربو ملء مبسمها بصيص مقلتها فوق الأفق الـــمديد ممشوقة البنيان شامخة ولها معارج فوق مباني الحديــــــــدِ لفظ يراودني بلمح ناشز ، نافر من رتابة المبنى الجديـــــدِ وأنا أريده بيتا يغازلني بوجه باسم كثغر طفلٍ وليــــــــــــدِ وكما أريده جملة منثورة فرعاء ناظمــــةً لبحرها الفريـــد ذا صوت قافية ستدوّن ما بنا فيلفحها برد الحبّ الوحــــيــدِ بية الغريبي ــــ 24 / 02 / 2016