top of page
صورة الكاتبAdmin

ألى متى تظل الجامعات تحكم بالقانون الغائب بقلم سعيد الشربينى


إ

لى متى تظل الجامعات تحكم بالقانون الغائب بقلم سعيد الشربينى فى 22 / 7 / 2016 ................................................. عزيزى المحترم المواطن المصرى ..انت وانا نعمل الكثير من أجل محاربة الفساد على كافة مستوياته ولكن عندما يصل الفساد الغير ملموس الى الحرم الجامعى المزعوم فلا بد علينا أن نتوقف قليلآ أمام هذه الظاهرة من أجل أفضاح أمرها وعرضها على مكاتب المسئولين حرصآ منا على هذا الكيان . فلو تحدثنا عن الكتاب الجامعى سنجد أنه خارج كل القوانين والدساتير لآنه لايخضع الا لنظام ( لو مزنوق او عاوز فلوس تصيف أو ترضى المدام أعمل كتاب ؟ ) والغريب فى الآمر أن هذا الكتاب يمكن ان لايمت بصلة للمادة العلمية ولا يستفيد منه الطالب ؟ ولكنه يفرض على الطلاب شراءه ومن لم يشترى هذا الكتاب يحرم من درجات المادة ؟ بل أصبحت هذه الظاهرة هى الشغل الشاغل لكل من هب ودب حيث أنه لايأتى بجديد من بنات أفكاره العلمية بل يكتفى فى ذلك بالبحث بمؤشر الحاسوب عن ما يريد ويقوم بطبعه او تصويره يعنى هو لايتكلف غير قروش قليلة ويقوم ببيعه للطلاب بمبلغ يتراوح ما بين ( خمسون اومائة جنيهآ او يزيد) مما يشكل عبئآ ثقيلآ على الأسرة المصرية التى تعانى الأمرين من الظروف المعيشية . لا والغريب فى الآمر أن هناك من حملة الماجستير والذين ليس لهم الحق فى طبع كتاب جامعى يقومون ببممارسة ذلك بعد الاتفاق مع من يهمهم الامر بالجامعة مقابل النسبة الغير معلنة والتى يعد السكوت عنها جريمة أخلاقية. وفى النهاية الذى يدفع ثمن ذلك هى الأسرة المصرية الكادحة دون رقيب أو من يحاسب هؤلاء ؟ بل ما زاد البلة طين أن هناك أشخاص يحتلون بعض الماصب القيادية داخل الجامعة تسبقهم سمعتهم ويعرف ذلك العامة والخاصة يأخذون الرشاوى تحت مسمى الهدايا مقابل تمرير المصالح والسكوت على الجرائم . فمثلآ لو اراد طالب مناقشة رسالة ما فلابد أن يدفع تحت مسمى الهدية والا ..لايحصل على الرسالة حتى ولو طلع القمر ؟ لو أراد شخصآ ما أن يعتلى منصبآ سواء فى ادارة أو كلية أو ماشابه ذلك فلابد أن يدغع تحت مسمى الهدية .علمآ أن هذا الشخص يدفع ذلك لأنه يعرف جيدآ بأن الحصاد أكبر بكثير مما يدفع ؟ بل ويحدث ذلك كله على عينك يا تاجر دون الخوف من رقيب ولا حسيب . وأعلم علم اليقين بأن المنتفعيين يقولون أين الدليل ؟ فنقول لهم يقال فى المثل ( لاتوجد أشاعة الا ورائها حقيقة ومن أراد التحقق أبحث بالسؤال داخل هذا المجتمع لتتحرى الصدق فمن المستحيل أن يجتمع العامة من الناس على شخص بقول واحد الا أذا كان وراء ذلك حقيقة مؤلمة فاللأسف الشديد القانون فى أجازة داخل الجامعة .بل تزداد دهشة عندما تعلم بأن الحوافز والمكافآت والكادر يصرف وفق الأهواء وليس وفق قوانيين أستحقاقية فيظلم من يظلم ويفوز من يفوز وكله من تحت التربيزة . والسئوال هنا : لماذا لايخضع الكتاب الجامعى قبل عرضه للبيع على الطلاب الى وزارة التعليم العالى للموافقة على تداوله او منعه بعد التأكد من أنه وفق المواد المقررة على الطلاب والأحقية لكاتبه من طبع هذا الكتاب من عدمه رفقآ بالأسرة المصرية وتقنين ذلك؟ ثانيآ : لماذا لاتنشأ وزارة التعليم العالى جهازآ يسمى ( المباحث الادارية ) داخل الجامعة حتى تتحثث هذه المخالفات والجرائم الاخلاقية والقضاء عليها وعلى مرتكبيها ؟ لماذا لاتفكر الوزارة فى أنشاء لجنة وزارية تابعة لها تقوم بمناقشة الرسايل والدكتوراه حتى تتأكد من سلامتها وسلامة الحاصل عليها مما يصب بدوره فى مصلحة الوطن والمواطن وحتى لانعطى درجات علمية لافائدة منها ولا طائل وتشكل عبئآ على المجتمع ؟ لماذا تترك وزارة التعليم العالى المحاضرون يقومون بأعطاء الدروس الخصوصية والعبث بمستقبل الطلاب دون تجريم ذلك كما تفعل الان وزارة التربية والتعليم . أم القانون له قدم واحدة فقط ؟ أن التعليم الجامعى والعاملين به يمثلون عنق الزجاجة التى بعدها يصبح الطالب مواطنآ مسئولآ يحمل من الفكر ما تعلمه داخل الجامعة ومطالبآ للدولة بتوفير فرص عمل له ثم نتكشف بعد ذلك بقاء الفساد ونموه فى جسد المجتمع . فأذا كنا نريد مجتمعآ فاعلآ صحيحآ جسديآ وعقليآ فعلينا اولآ أستأصال البؤر السرطانية داخل الجامعات المصرية ولا نترك ذلك أو نغض عنه الطرف ونضع رؤسنا فى الرمال . ونمسك بمن قال ومن كتب ومن حكى .. فألحقيقة قد ابتلت عرقآ بين كفى القائمون على منظومة الجامعات فى مصر؟ ( حمى الله مصر وشعبها وزعيمها من كل سوء )


١٩ مشاهدة٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل
bottom of page