كان يوم الثلاثاء بائسا كعادته من أيام يوليو درجة الحرارة فيه فاقت ال50 درجة مائوية و هذا فوق طاقتي و احتمالي حرارة الطقس و حرارة الشوق كان هذا كثيرا علي كنت أذوب كالجليد من الداخل و الخارج و كان لابد من القيام بأي شئ ينعشني تذكرت و أنا على قارعة الطريق تلك البحيرة التي تقع في وسط الغابة القريبة، دخلت إليها و كانت فرصة للتنفيس عن كربتي إنه يوم عطلة و يجب أن أستمتع به كما ينبغي و ما إن وصلت إلى البحيرة حتى رأيت شابا ضخما يحاول النيل من فتاة وسط البحيرة من شعرها المجعد عرفت أنها غجرية لم أر وجهها لكني سررت لأني فكرت في تقاسم الطريدة مع هذا الشاب الذي أظنه لن يرفض لو عرف أني شرطي، و ما إن كادت الفتاة تصعد بثوبها الأخضر المبتل حتى رأيت وجهها كانت هي الغجرية التي أبحث عنها حبيبة قلبي و دون أي تفكير صرخت بالشاب لاعنا و شاتما إياه. وجه نظره نحوي و هو يمسك بيد معشوقتي محاولا النيل منها... ركضت كالجواد و سددت له لكمة قوية كادت تؤدي إلى تساقط أسنانه عضته فاتنتي ثم ركضت مختفية خلف الشجرة.. لقنت الشاب درسا قاسيا لتفكيره النيل من ما أعده من ممتلكاتي أجل تاجي الثمين و بعد أن رحل الشاب يجر ذيول الخيبة، خرجت بملابسها المبتلة الملتصقة على جسدها شاكرة إياي راجفة من هول الصدمة .. شكرت الرب لأنها لم تتذكر أني شرطي و إلا لكانت فرت و لأضعتها مرة أخرى.... صدوقي علجة/ يتبع.