كيف يحلو أيُّ عيد....والنفــــوس تلتهـبْ أينما سِرتَ ترانـا.....جثّـة فــوق التـُربْ تلك صنعاء تنوح....والرّياض تنــــتحبْ والفـراتُ كـدروالنــــــيل ،،،تَغشوه الكُربْ تونسُ الخضراء أضحت...مثل كومٍ من حطبْ هذه الأعوام نار...نحــن أخشاب اللــــهبْ واللظى في الجوف يسري...من عمان لحلبْ والثرى نوحٌ بما جا....دت به،،تلك السحبْ طُغمةٌ حلّت تتـارَا...من رُفـــاتي تحتـطبْ حدّثوني عن تُقاكم....إنّني أهــوى الكـذبْ إن تقولوا نحن عُربٌ....أين منكم ذا النسبْ أو تقولوا شرْعنا ديــــــن السما،،،يا لَلعجبْ سيفُكم هذا هجــينٌ....ما تبنّــــته الكـُــتــُبْ والثعـاليــبُ لئـام......إن تُعـانقْـها بِــــحُبْ قُم أخي ،،لملم جراحا....كن طبيــبا وطِبْ سابق النجمَ بِعِلمٍ......وا متشقْ موجَ الغضبْ إن علا السيفُ وجوها....لا يُـرَدُّ بالأدب ْ نحن من ضيّع مجدا....صولجانا من ذهبْ هل يبيتُ الخزي فينا...شيمة عبر الحقبْ؟ يولد المولـود فينا ....ناكرا أصل العربْ؟ كن صقورا للمعالي.....ساعدا يبني الرُّتبْ إنّه،إن يخْبُ نجمٌ.......نحن نأتي بالشُّـهبْ
عُذرُنا يا عيد جئتَ.....وجراحي لم تطِبْ جئتَ تدعونا لنلهو....عـمْرُنا ماضٍ لعِبْ جئتَ تسقينا الأماني.....نحن أهـلٌ للسغَبْ عيدنا رقصٌ ولهوُ ......بين أبـناء العِـنـبْ عيدنا ،،أن يَثْبُتَ الكُـر...سيُّ،،نلهو بالخُطبْ أن يبيعَ العقلُ قلبا.....ويْلَنا،،،من ها النُّخـَبْ ربَّنا ..فرّجْ كروبا ....أنتَ أدرى بالسـَّـببْ بقلم عامر فريح .تونس