رأي و عزاء...........
فكر؟؟ هل نحن نسمو الى فكر او معرفة؟؟؟ هل نتواجد هنا من اجل ان ننير القلوب ونصحح ما نرى به وجب؟؟؟ هل نرغب في ان نطرح العجائب لنضع مفارقات تركيبات الأفكار؟؟؟ هل و هل وهل وهل؟؟؟ و م ازلت اضع وارسم الكثير من علامات التعجب التي بها نحيل الى صمت بنا لا يهدف الا ان نقيم الحظر والمنع في أي من الطروحات!!!!! ان كانت بنا الرغبة في ان نحصل على علم لا معلومة وجب بنا الابصار والتمحيص بكل صغيرة وكبيرة... ان كنا نرغب في قضاء جهل يستفحلوا الأجيال وجب ان نوقفه بما ننشر وما به نوسع الآراء لنضع الاصبع على اين الوجهة الصحيحة....انا كان هدفنا علاء وسمو في تركيبة الخلق البشرية وجب ان نقف ونرفع الاتهام لكل من علل للنفس شرذمة الاخلاق.... لكني لا أرى الا جحافل منتديات تمنع هذا وذاك وترفع جحفلة شنيع التشرد بلا انتباه.....سيرنا مازال بحاجة الى الكثير فقهاء ملكوا العلم بسلاح التعلم وما به توسعت بصيرتهم وما بها منحوا هذه الهبة مقدرة للانتباه... ونحن نتزاحم على رص أعمدة صور بها تجارة الموت في اثراء البلاء شكوى ودموع وارتحال وتبني لأفكار أخرى خارج نطاق ما به الفهم الإنساني ونفيض بكل غلاء بلا أساس لرصيد انساني بحت به يمكن ان نقيم أي من اركان قواعد الحياة.....الدين ليس باب للوصول الى السمو ولا أي علم او حزب او قيادة ما نحتاج هو ان نقف مرة لنرى اين بلاء الكون وما وجب بنا ان نقيم..... الايمان وعمقه هو اول الخطوات في ان نتعرى من أي جنحة و أي غباء.... الكل في مكانه يراوح ويبحث عن فرصة في ان يكون نجم او نجمة حتى و ان كان لا نجومية به ترفع مما به قيام الفعل الا تركيبة بها البعض ظن انها ابداع..... دعونا نفتح الطريق امام الجميع عالم وجاهل فقير وغني كل الألوان وكل الجنسيات لتعبر عما لها وما بها ونستمع بأصغاء ربما نرى تلك السوداوية التي نثير بها الادمغة بلا أي انتقاء.... اترانا يمكن ان نحمل أي قضية في محراب الروح بصدق ووفاء؟؟؟؟ في صغري كنت زائرة دائمة للسجون وكنت أرى بشر يتعرضوا لكل أنواع التعذيب والقتل لكنهم صامدون وما توقفوا لحظة عن التعبير حتى في ساحة السجن بل بقت بهم القوة في ان يرفضوا أي ابتلاء..... ترى اما زال بنا صورة مناضل او مناضلة بها يمكن ان نقي الكون من التهابات الاحتلال والتهابات القيل والقال وجرثومة الظهور على حساب الانقياء؟؟؟؟؟ ما زلت باقية أحاول قدر ما بي ان ارسم حرف به قد ارضي النفس اني على قدر من العطاء وما زلت انانية تهمش في الاذن ان الاسم رحمة لا ابتلاء.... هي دعوة للوقوف مرة لا من اجل ان نكبر او نحي التواجد بل لفهم مرة مرض به اصبنا وسرطان بلا دواء.....عزاء للجميع قد ارتحل ومات كل عزاء وبنا الرحمة انتهت....
13\7\2016
أمال السعدي