خلقت الغجريات على خلاف النساء ليكن فاتنات لا تضاهيهن إناث الكون في الجمال مخلوقات ليس لهن مثيل، بالإضافة إلى سحرهن الخلقي فإن لهن موهبة في اكتشاف الخبايا و معرفة المستقبل و قراءة الكف و لغة العيون... كنت عاشقا لإحداهن سمراء ناعمة طويلة القامة بعيون عسلية كثيفة الرموش و وجه مستدير شفاه ممتلئة و أنف دقيق لم تكن أي غجرية أو أي فتاة بالحي تضاهيها بالجمال.. سيلينا ميندز كانت ملكة عرش قلبي و أنا كنت مجرد شرطي مهمته القبض على هؤلاء الساحرات السارقات كما هن في نظر الجميع مجرد مخوقات حقيرة دنيئة آكلات للأطفال لا مكان لهن في المجتمع الراقي سوى بأن يكن خادمات في بيوت الأثرياء أو فتيات ليل في فنادق المدينة لا يخلو فندق في المدينة من غجرية أو إثنتين يحصلن على قوت يومهن بطرق معوجة منحرفة. و حبي لسيلينا ميندز أعمى بصيرتي عن حقيقتهن... لم تحمل سيلينا من صفات الغجر إلا الجمال و موهبة قراءة الكف أما بالنسبة للأخلاق فكانت تشبه أي فتاة من فتيات الأسر العريقة المحترمة كانت طيبة القلب ناعمة لها ابتسامة تلين الحجر فما بالك بقلب عاشق.... يتبع صدوقي علجة... 08ـ 07ـ 2016