تنوءُ الحشرجةُ الجذاميةُ ..، بأسرارِ الصحراءِ الثكلى ..، ( ضفَّةٌ عارية ) مرَّ الزمنُ .. وإندثر ..، وتشخَصُ الشواهدُ الصباريةُ الحنين ..، مخذولةً ..، كم من قلب .. يثوي ، يتفتَّحُ ، بقبلةِ النورِ الرقراق ..، كم من خيال .. يتوه ، يزرعُهُ ، الشوقُ لموجةِ البراعمِ المتراقصةِ خُصُلاتُها البيضاء، كم من جُرحٍ .. يقومُ ، يقنصُ ، ينزُّ ، قَصَصَ صبابةِ الغابرين ، على مضاجعِ القمرِ الراحلِ .. في أحداقِ الإنطفاءِ الموعود ..، كم يندرسُ من رماد ..، لشفاهٍ عذبةِ العذاب بالصَّمتِ المُسبِّحِ .. بأمجادِ الصّواري المنبثقة .. في جوفِ دمعة ..، و .. السِّرُّ آبَ الى .. حضنِ الخرافة العتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيقة . .. ليلعقَ نصلَ عِفَّتِه ..، و.. السِّرُّ بنامُ .. في حضنِ الصَّحوةِ ليُعلنَ توَحُّدَه ..، ويظلُّ الهجيرُ الدَّيَقيُّ الوسَن .. عنوانَ سِفْرِ الأمس ..، ويظلُّ الأصيلُ المُثألَلُ ( كيف ..؟؟ ) .. آيةَ الصَّباحِ المحنَّطِ الوردة ..، والوردةُ تنـ ..ـطَـ ....ـفـ........ـي في .. عُبابِ الرمالِ المنتَحِبَةِ الذاكرة ..، والوردةُ .. تسَّاقطُ قسماتُها ..، تَقيءُ الفراشةُ ألوانَها ..، والوردة .. ( الكولاّج دون لصاق ) أضاعتْ حنينَها لفصولِ العناقِ الغجري .,، والسِّرُّ يموت ( لا أبعاد ).. في رَحِمِ الصبار .. ، حين يشقُّ النعيبُ الخّمري ..، غدرانَ الغَرْسِ القُدّاسي الأنخاب .. ،في كلِّ نبض ..، بل .. في كلِّ إنسان ..، او ربما في كلِّ حبةِ مطر ..، يتناسلً السرابُ السماوي.. ليملأَ جوفَ العصافير .. لؤلؤَ وعيدٍ متشهّى ..، أو ( الألوان مائية ) .. ربما بينَ السَّفحِ الهاريِ النسيان ، وبينَ العطشِ المتشقّقِ القصيدة .. يقومُ همسُ الآلِ النَّدي .. لسُرادقِ الحُلم الوحيدِ الجَّناح ..في غدٍ ..، أو .. ربما في كلِّ بصيصٍ أعمى .. يخُطُّ للظُّلمةِ كلمةً بِلا ساقٍ .. مُجُبَّسَة .. ....................................................................ــوْحَةِ }] ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تنويه : عنوان النص محصور بين المزدوجين [{ ....}] ـــــــــــــــــــــــــــ/ باسم عبد الكريم الفضلي ـ العراق