بسمة الصباح ... صباح الخير ... حنان ... ابنتي حنان هي تلك الطفله التي ارادت لنفسها شموخا في مجتمعها فتسلحت بالثقافة والخلق وكبرت وهي تملك ارادة الفوز بقلوب المحيطين بها حتى باتت في كلية الهندسة وعلى ابواب التّخرّج لتعانق حاليا الاختصاص العلمي لدراستها هندسة الكهرباء ... تلك المرحلة من مراحل النجاح المستمر في جدار الحياة هي امر عادي نجدها عند الكثيرين ولكن الغريب في تلك الرحلة العمرية اراها في صورة الماضي والتي قفزت الى خيالي وانا اراها تحمل ابتسامة الفرح على شفاهها وهي تتلقى نبأ الفوز بالاختصاص الذي ارادته ... فصورة الماضي كانت عبارة عن معزوفة موسيقية مؤلفة من الرغبة منذ الصغر الى التفوق والفوز بالهندسة مجالا لحياتها لكونه عنوانا للتفوق والتفرد في بلادنا العربية والمقطع الثاني هو الإرادة والعزم على الدراسة والمثابرة وتخطي كل الحواجز بالجري الدائم لتكون إسما في الحياة واما المقطع الثالث والأهم هي قبلة الحمد والشكر والايمان بان خالقها لن يضيع اجر من احسن عملا ... هذه هي تلك الصورة التي مرت امام ناظري وهي تبدأ مشوارها في تخصص الهندسة الكهربائية ... مبارك لك الاختصاص حبيبتي و فلذة كبدي وجماله ومبارك لك الخير الّذي رغبت في معانقته مفتاحا للنجاح ... فكوني للناس ملاذا وبسمة انسانية طيبة تعملي للخير هدفا فتنعمي بالفرح الدائم ... صباح النجاح ... صباح الخير ... بابا حسين .