أُمَـاهُ كُنَتُ هِــنْـوا نَبـت نَامِـى وحُـلـم
قَــابِعُ مَـأواى بَـدنا حَـنـى َ وِدَّ وَحُــب
أسَتَعَذِبُ سُــقَيَــاى صَــبَّـا لِرضبِـكِ أَرُومُ نَـهِـم
أَسَتَـطِيب رَشَـفَاتِى دَومــا فَنبعـكِ فَيضُ وَعـذب
رَحِــمُكِ احَتَضَنَ وَهَنِى ومـاراع الذات سَــأم
فِى رَحبِهِ سَـاد أَمـنِى مُطبطِـب رَوعِ وَنصـبِ
وَحِينَمَـا شَــاء قَدرِى والقـدرُ أمـرُ وَحـسـمُ
اّن الـرحِيـلُ يَـدوِى جَـهـرُهُ خُـلـدَ وَلُــبَّ
مِن غَسـقِ عَشِـىِّ سَـاجِ كَنفُهُ مَقـرُّ وَضَـمُّ
لِفجـرِ صُبحِ بَـادِ نُـورُهُ يَقشـعُ الحُجُـب
مِن دِفءِ حُنُـوِّ رَحِـمِ شَـأنُهُ صـمـتُ وَصـمـمُ
لِضـجِـيـجِ يَنُوءُ مَـهـدا وَبالُهُ زَخـمُ وَصخـب
كَـمـا لِلـعـبدِ رَبُّ وَحِين الـخطـب يَحـتدِمُ
تُراهُ يُـنـاجِى وَرِعـا عِند الكـربِ يَـحتـسِـبُ
كَـذا لِلـولِيـدِ أُمُ عَـطاؤهـا عِـبـرُ وَحِـكـمُ
إن هَـمَّ الـمـنُـونُ يَـدنُـو لُـبـىَ المُـهـجِ تنتـحِـبُ
بقلم " أحــمــد النحراوى "