top of page
صورة الكاتبAdmin

الحصون والقلاع في عمان - د. صالح العطوان الحيالي


الحصون والقلاع في عمان - د. صالح العطوان الحيالي

--------------------------------------------------- 27 -12- 2017 هي حكاية ذاكرة التاريخ في صراع الإنسان مع أخيه الإنسان، في مسألة من أهم المسائل المعنية في حياته، وهي ديمومة الوجود، فجاءت قصة بناء الحصون والقلاع على يد الإنسان شاهدًا أمثل على قصة هذا الصراع الوجودي بين بني الإنسان، فبدأت حكاية بناء الحصون لتأمين أهم ضرورة من ضروريات حياته على هذه الأرض، وهي الأمن والأمان، لينعم في ظلها بنعمة الاستقرار والرخاء. وقد بدأت علميات البناء هذه، مع بدايات تحضره واستقراره على الأرض التي استوطنها، وقد عرفت الحضارات الإنسانية القديمة الحصون والقلاع، وهناك العديد من الآثار والأوابد الدالة على ذلك العطاء الإنساني، فقد عرفها العرب فيما قبل الإسلام كما عرفها غيرهم من الأمم القديمة .... يتردد صدى تاريخ عمان في آجر الطين والنقوش المجصصة وحجارة معمارها الدفاعي. وهناك ما يربو على الألف من القلاع والحصون وأبراج المراقب تظل شامخة تحرس سهول ووديان وجبال عمان. وكل منها يشهد ماض يدعو للفخر ولكل منها قصته الخاصة التي يرويها. إن هذه المباني التاريخية الضخمة بجانب توفيرها للحماية لعبت دورا حيويا في التعريف بتاريخ عمان كونها تقف كنقاط التقاء للتفاعل السياسي والاجتماعي والديني، وكمراكز للعلم والإدارة والأنشطة الاجتماعية. وغالبا ما تكون متكاملة مع أسواق تضج بالحيوية والحركة ومساجد وأحياء حرفية وسكنية جذابة التي توفر لزائر اليوم فرصة فريدة لتجربة ومعايشة التاريخ. فن العمارة ـــــــــــ في فن العمارة، إتصفت القصور والدور المشيدة في المدن العمانية بنفس الخصائص التي إتصفت بها هندسة العمارة المدنية في بقية بلاد العالم الإسلامي من ناحية، مع مراعاة ظروف البيئة المحلية من ناحية أخرى. وذلك أن الدار أو المنزل كان يتكون من فناء أو صحن مكشوف من الوسط، تحيط به من جهاته الأربع الغرف والمباني. كذلك أستخدمت المشربيات على الفتحات- وبخاصة النوافذ – حتى تحجب داخل المبنى عمن بخارجه. وفي الوقت نفسه عنى العمانيون باستخدام عنصر الزخارف الجصية في مبانيهم، ولكن دون إسراف. ولا شك في أن موقع عمان جعل منها حصنا أماميا على الأطراف الجنوبية الشرقية للعالم العربي الإسلامي، مما تطلب قدرا من الحيطة للنهوض بأمانة الدفاع عن هذا العالم ضد المعتديين في العصور الوسطى وصدر الحديثة. يضاف إلى هذا طبيعة البناء الاجتماعي في عمان، وما ترتب على ذلك من حروب وخلافات داخلية بين القبائل. هذا فضلا عن موقف الإمامة الإباضية من الخلافة، مما عرض عمان لبعض الحملات الحربية من قبل الخلافتين الأموية والعباسية. وكل ذلك أدى إلى اهتمام الأئمة والسلاطين في عمان بالتحصينات الحربية اهتماما واضحا، مما جعل فن العمارة الحربية يتقدم فن العمارة المدنية. ومازالت أرض عمان عامرة بالحصون والأبراج والقلاع. هندسة الحصون ـــــــــــــ لم تكن الحصون مجرد منشآت حربية، لا يقيم فيها إلا الجند ونحوهم من المدافعين، وإنما غدت المقر المفضل لسكنى الأئمة والسلاطين ومعهم حاشيتهم وخواصهم، فضلا عن الحراس والمقاتلين والجند. لذلك كان الاهتمام بهندسة الحصون كبيرا، من ناحية العناية بعمارتها وفق تخطيط خاص، يفي بإحتياجات الحصن ويمكنه من النهوض بمهامه. كان الحصن أشبه بمستوطنة صغيرة، تحيط به الأسوار ذات الأبراج العالية، وبداخل هذه الأسوار يعيش مجتمع من أعوان الحاكم وجنده الأشداء. وكالنت تختار لبناء الحصون المواقع الإستراتيجية الحساسة في البلاد ، مثل الرستاق وصحار، والحزم، والدريز، ونزوى وجبرين، وبركة الموز، ونخل، فضلا عن بعض المواقع الهامة في مسقط وبخاصة من ناحية البحر. القلاع ـــــــــ أماالقلاع فهي منشآت حربية تقام في نقاط إستراتيجية هامة، تستهدف حراسة البلاد في الداخل وحمايتها من الخارج، ولذا تقام القلاع عند منافذ الوديان ومداخل الثغور والموانئ، ويختار لإقامتها الجبال والمرتفعات. وغالبا لا يسكنها إلا جند الحراسة بأسلحتهم التقليدية المعروفة، ولكن ربما اختارها بعض الحكام مقرا لإقامتهم. ومن أشهر هذه القلاع الميراني والجلالي عند مدخل ميناء مسقط من ناحية البحر، وقلعة مطرح، وقلعة مصنعة، وقلعة مزارع، وقلعة الحد، وغيرها. وكانت جدران القلاع والحصون وأسوارها مزودة بأبراج لمراقبة العدو من بعد، وبها مزاغل لقذفه بالسهام، وغيرها من القذائف. فن الرسم والزخرفة ـــــــــــــــ بالإضافة إلى فن العمارة، إزدهر فن الرسم والزخرفة في عمان، فازدانت جدران المساجد والقصور والبيوت والحصون، بكثير من الزخارف الجميلة ذات الألوان المتناسقة. وقد غلب عليها طابع الوحدات الهندسية أو الكتابات ذات الخط الزخرفي الجميل. اهم القلاع والحصون العمانية قلعتا الجلالي والميراني : ــــــــــــــــــــ تعد قلعتا الجلالي والميراني اللتان تقعان على مدخل خليج عمان بولاية مسقط في محافظة مسقط من أشهر القلاع العمانية، وقد بنيت قلعة الميراني قبل قدوم البرتغاليين إلى عمان وكانت على شكل برج كبير، وفي عام 1588م أعاد البرتغاليون بناء القلعة وذلك على أنقاض المبنى القديم وأضافوا لها منصات للمدافع مخازن وسكن للقائد ومحل للعبادة، وقد تم توسيع القلعة وإيصالها إلى حجمها الحالي في عهد كل من الإمام أحمد بن سعيد مؤسس الدولة البوسعيدية في القرن الثامن عشر وحفيده السي سعيد بن سلطان في بداية القرن التاسع عشر. أما قلعة الجلالي تطل على خليج عمان-في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة مسقط فقد أكمل البرتغاليون بناءها عام 1587م، وتم تطويرها إلى الوضع الذي نشاهدها عليه اليوم في عهد السيد سعيد بن سلطان في بداية القرن التاسع عشر، وفي عهد حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله- تم تجديد القلعة وتهيئتها لتصبح متحفا. حصن مطرح : ــــــــــــ حصن عتيد يقف شامخاً فاتحاً صدره للبحر مستنشقاً هوائه المحمل بعبق ذكريات السفن التي جابته جيئة وذهابا وفي طيها أحداث ووقائع كان الحصن شاهداً أميناً عليها وظل أحد شواهدها ومعالمها التي لم تنفصل عن أحداثها ووقائعها. من فوق نتوء صخري قريب من الشاطىء وعلى قمة هضبة صخرية ضيقة يطل على حصن مطرح عالياً متوحداً مع ماضيه التليد هاشاً باشاً بحاضره المشرق وقد غادر جيوبه ومدرجاته الطامعين بعد أن سطر العمانيون أروع الملامح حفاظاً على ترابهم الوطني وتشبثاً بإستقلال بلادهم ووحدة أراضيهم. والحصن يبدو أنه كان في الماضي الممر الوحيد الذي يصل بين مطرح ومسقط ويتكون حالياً من ثلاثة أبراج دائرية أحدها برج كبير على القمة والأثنان الباقيان أصغر حجماً ويقع أحدهما عند أول نقطة في الغرب أما البرج الآخر الذي لا يزال عشاً لمدفع قديم فيقع ناحية الشمال من القلعة بالقرب من البرج الكبير. الحصن الذي تم ترميمه وصيانته عام 1981م يعد معلما سياحيا يرتاده الزوار من داخل وخارج السلطنة ويشكل ملحما تاريخيا بارزا ضمن الشواهد الحية التي تحظى بها مسقط عبر حقب ضاربة بجذورها في القدم. حصن قريات : -ــــــــــــــــ الواقع بوسط مدينة قريات والمبني منذ 200 سنة تقريبا في عهد السيد حمد بن سعيد البوسعيدي الذي كان واليا عليه. وهو عبارة عن بناء مستطيل الشكل يضم برجا دائريا في الركن الجنوبي الشرقي ليستخدم هذا الحصن مكتبا للوالي وبه منزل للوالي وقد تم ترميمه عام 1987م وتحويله إلى متحف يعرض فيه العديد من التحف التاريخية العمانية الأصيلة ويقصده الكثير من الزائرين للولاية. قلعة نزوى : -ــــــــــــــ تقع في ولاية نزوى في المنطقة الداخلية وتعتبر ضمن أقدم القلاع في سلطنة عمان حيث تنفرد بشكلها الدائري الضخم المطمور بالتراب، ارتفاعها 24 مترا قطرها الخارجي 43 متر والقطر الداخلي 39 مترا، بها سبعة آبار وفتحات متعددة لمرابطة المقاتلين المدافعين عن القلعة والمدينة خلال العصور القديمة، وبداخلها مواقع مختلفة للسجون حيث كانت مقرا للحكم وتنفيذ العقوبات ضد مرتكبي المخالفات والجرائم بأنواعها المتدرجة, بناها الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي عام 1660م والذي اشتهر بأنه الإمام الذي طرد البرتغاليين من عمان. وترتبط القلعة بحصن ذي ممرات متاهية معقدة. وقد استغرق بناء القلعة 12 عام، ويوجد بالقرب من مبنى القلعة والحصن سوق نزوى التقليدي الذي اشتهر بصناعاته الحرفية المزدهرة . قلعة بهلا : -ــــــــــ قلعة بهلا، وسورها الذي يمتد لمسافة 12كم حول القلعة، تقع في ولاية بهلا بالمنطقة الداخلية وهي واحدة من أبرز معالم التراث الحضاري في شبه الجزيرة العربية. ويعود تاريخ القلعة للألف الثالث قبل الميلاد، وقد إرتبطت بالعديد من الحضارات القديمة في بلاد ما بين النهرين وبلاد فارس. ومن الواضح أن سور بهلا، بشرفاته وإستحكاماته وفتحات إطلاق النار وبيوت الحراس، كان قد صمم لاغراض الدفاع وللقيام بدور الحدود أيضاً، فقد كان موقعه الإستراتيجي بين التلال والسلاسل الجبلية ووقوعه على وادٍ هام يشكلان عقبة على الطريق الممتدة بين عبري ونزوى اللتين كانتا تتسمان بالأهمية في العصور القديمة وفي الفترة السابقة لإنبلاج فجر الاسلام، وكان هذا الموقع يحمي الطريق المؤدية الى الشرق من عمليات التسلل من الجنوب. ولعل حصن بهلا كان من بين أقدم الحصون المسورة، وربما كان يوجد خط دفاعي عند هذه النقطة بين التلال خلال فترة الهجرات الأوغ. حصن جبرين : -ــــــــــــــــــ يقع بولاية بهلا بالمنطقة الداخلية وهو مزيج رائع من فن البناء الدفاعي والذوق الرفيع المعقد. وقد تم بناء القصر الرائع في جبرين حوالي عام 1670م في العصر الذهبي للأسرة اليعربية التي تميزت بفترة من السلم والإزدهار، بناه الإمام بلعرب بن سلطان بن سيف اليعربي، وكان قصرا للإمام وعائلته، وحصنا دفاعيا وقت الحروب، بالإضافة إلى ما يضمه من قاعات دراسية لتعليم الفقه الإسلامي. حصن بيت الرديدة : -ـــــــــــــ يقع حصن بيت الرديدة الذي يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر في ولاية نزوى في المنطقة الداخلية على بعد حوالي 24 كم من نزوى في بداية وادي المعيدن ويقع في الجهة الغربية من "نيابة بركة الموز" . قام ببناء هذا الحصن الامام سلطان بن سيف اليعربي ثاني أئمة الدولة اليعربية الذي تولى الإمامة في الفترة(1059هـ-1090هـ) الموافق (1649م -1679م) وجدده ووسع فيه السيد محمد بن الإمام أحمد بن سعيد، وهذا البيت بموقعه المتميز كان يسيطر على عنق الطريق المتجه إلى الجبل الخضر وهو عبارة عن بناء مربع مكون من طابقين يحصنه سور توجد على زواياه بعض الأبراج الصغيرة، ويمر في ساحة هذا المعلم الفلج الكبير المعروف باسم فلج الخطيمن. يجمع الحصن بين عناصر فن البناء المعماري الدفاعي والمحلي التقليدي، وتخفي أجزاء جدرانه السميكة ذات الأبراج المشيدة من آجر الطين في داخلها معمارا أنيقا يكشف عن أقواس متعددة النصوص وسقوف مطلية ونقوش من الجص متقنة ورائعة. قلعة الرستاق : -ــــــــــــــــ تقع قلعة الرستاق عند سفح الجبل الأخضر على حافة سهل الباطنة في ولاية الرستاق في الباطنة، انشئت القلعة أولا على الخرائب الفارسية حوالي عام 1250م، ولكن المبنى المهيب الحالي أعيد بناؤه على يد أول أئمة اليعاربة في الفترة من 1624-1649م، وهي تتكون من طابقين إضافة إلى الطابق الأرضي، بها مساكن ،مخازن للأسلحة، غرف استقبال، بوابات، مسجد، سجون، آبار، مرافق أخرى. وفي قلعة الرستاق أربعة أبراج تم بناؤها في عامي 1477م و19.6م، أولها – البرج الأحمر، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 16 مترا وقطره تسعة أمتار ونصف المتر. وثانيا : برج الريح، بناه الإمام سيف بن سلطان اليعربي والدي يوجد قبره في الركن الغربي من القلعة. ويبلغ إرتفاعه " برج الريح " 12 مترا والقطر 12 مترا أيضا، ويحيط بسوره مائة مثلث تجميليا. وثالثها: برج الشياطين، وبناه الإمام سيف بن سلطان اليعربي أيضا وهو الملقب ب " قيد الأرض " ويبلغ ارتفاع البرج 18 مترا ونصف المتر وقطره ستة أمتار تقريبا وتحيط بسوره خمسة مثلثات تجميليا. ورابعها: البرج الحديث، وبني في عهد الإمام أحمد بن سعيد، ويبلغ ارتفاعه 11 مترا ونصف المتر، وعليه ثمانون مثلثا تجميليا. وفي قلعة الرستاق عشرة مدافع . أربعة منها قي البرج الحديث، وثلاثة في برج الريح ، والثلاث الأخرى في أسفل القلعة. كما توجد بها أربعة صباحات – بوابات – هي : صباح اليعاربة – العلعال – الوسطى – صباح السرحه . حصن الحزم : -ــــــــــــــــــــ يقع في ولاية الرستاق في منطقة الباطنة يستفيد المعقل العسكري العظيم في الحزم فائدة قصوى من المعالم الدفاعية العمانية التقليدية مثل البوابة الخشبية الضخمة وأنفاق الهروب السرية والأبراج المحصنة وأبراج وفتحات المدافع ي الطوابق العليا وهناك مساقط أعلى المدخل الرئيسي لصب الزيت أو عسل التمر المغلي على المهاجمين المندفعين. ويعد أيضا من أروع بدائع الفن المعماري الإسلامي العماني بناه الإمام سلطان بن سيف بن سلطان اليعربي عام (1711م) وهو ابن الإمام الملقب ب"قيد الأرض". ويمتاز الحصن – من الناحية المعمارية – بعدم وجود أية أخشاب في سقوفه، التي هي عقود مستديرة ثابتة على أسطوانات – أعمدة – كما لا يقل عرض الجدار الواحد – الحائط – عن ثلاثة أمتار. وللحصن عدة أبواب ضخمة لا تلتقي بممر واحد، وبه عدة مدافع أثرية برتغالية و أسبانية يصل مداها 70 كيلومترا. وهو يتميز بوجود عدة سلالم خاصة لصعود الخيل، بالإضافة إلى الممرات السرية التي يبلغ عرض كل منها مترين بارتفاع مترين آخرين، وهي ممرات تنتشر في الجهات الأربع للحصن لتخرج بعد ها إلى المدينة. كما يوجد في حصن الحزم عدد من الغرف التي كانت مستخدمة لتدريس القرآن الكريم والعلوم والمعارف الدينية، ويخترق الحصن فلج أو مياه متدفقة. قلعة نخل : -ــــــــــــــ من ابرز المعالم الأثرية لولاية نخل في منطقة الباطنة الواقعة على ربوة جبلية يصل ارتفاعها إلى 200 قدما في سفوح جبال الحجر الغربي، ويعود تاريخها إلى القرن 17 . ويمر أسفلها جسر ذو انحنائين ، وهي قوية البناء ضخمة الهيكل، تضم عدد من البروج اشهرها الثلاثة، الشرقي والغربي والأوسط في داخلها بئران من المياه. قام بترميمها وإدخال التحسينات عليها الإمام الصلت بن مالك الخروصي عام (170 هـ ) ثم أضاف بنو نبهان بعض اللمسات والتجديدات في عام ( 200 هـ) وفي العام الألف للهجرة النبوية الشريفة قامت دولة اليعاربة بتجديد بناء القلعة و إدخال بعض الإضافات عليها وفي العام (1250 هـ ) جددها السلطان سعيد بن سلطان الذي بنى السور والباب القائم في الوسط وفي عهد جلالة السلطان قابوس المعظم أعيد ترميمها بالكامل في عام1990 م- 1411هـ . بيت النعمان : -ـــــــــــــ يقع بولاية بركا في منطقة الباطنة، بناه الإمام سيف بن سلطان اليعربي"قيد الأرض" وغرس من حوله ثلاثين ألفا من أشجار النخيل والنارجيل-حيث يعتبر تشيده أحد المنجزات الكثيرة للنهضة السياسية والاقتصادية التي شهدتها عمان في فترة أئمة اليعاربة (1624-1741م) ولقد ظل هذا المعقل يستخدم كسكن لاستراحة المسافرين من الشخصيات البارزة والأعيان وموقف لاحتفالات المحاربين حتى عقود قليلة خلت. حصن بركاء : -ــــــــــــــ من المعالم الرئيسية على ساحل الباطنة يقع بولاية بركاء على بعد بضعة مئات من الأمتار من شاطئ خليج عمان. ويبرز الحصن كبرج ثماني الزوايا، وفي مؤخر الحصن هناك برجي مراقبة أعيد ترميمها وقد كانا يوما ما يشكلان جزءا من سور المدينة الدفاعي. حصن السويق : -ـــــــــــــ يقع بالقرب من شاطئ خليج عمان في ولاية السويق في منطقة الباطنة، ويتميز حصن السويق بأبراجه المستديرة على ثلاث من زواياه. بينما يكون الركن الرابع عبارة عن جدار واق من مربع بني على غرار فن العمارة في الفترة ما قبل استخدام المدافع. وفي مطلع القرن التاسع عشر دافعت زوجة والي السويق بصورة مميزة عن الحصن . حصن المنترب : -ـــــــــ يقع في ولاية بدية في المنطقة الشرقية حيث يقف معقل الحصن في المنترب مطلا على واحة خصبة من النخيل على أطراف رمال الشرقية التي تمثل موطنا لأعداد كبيرة من البدو الرحل الذين يتجمعون في المنترب ومدن الواحات الأخرى خلال الفترة من شهر يونيو إلى سبتمبر من كل عام أثناء موسم الحصاد . حصن بلاد صور : -ــــــــــــــ بقع بولاية صور بالمنطقة الشرقية، ويعتبر "حصن بلاد صور" من أهم الحصون في الولاية، حيث يقف هذا الحصن ببرجه الفريد محاطا ببساتين مزدهرة من نخيل التمور، ولقد وضع الحصن بطريقة إستراتيجية في الداخل بعيدا عن البحر للحماية ضد القبائل الغازية من الداخل. ويمثل هذا لحصن جزءا من شبكة دفاعية متكاملة تضم في لأصل خمسة حصون وأبراج مراقبة لا حصر لها، حيث كان -سابقا- مقرا للوالي ومكانا للاحتفال بالأعياد والمناسبات. حصن السنيسلة : -ــــــــــــــــــ يقف حصن السنيسلة شامخا على هضبة مستديرة مطلا على مدينة صور بالمنطقة الشرقية التي يمتهن أهلها ركوب البحر وبناء المراكب، ويقال أن تاريخ هذا الحصن المهيمن والمصمم على طراز أصلي مربع بأبراجه المستديرة التي تقف على أركانه لأربعة يعود إلى أكثر من 300عام. حصن رأس الحد : -ـــــــــــــــ يتحكم هذا الحصن في أراضي ساحلية رملية صغيرة تشكل الركن الشرقي الأقصى من شبه الجزيرة العربية التي تعتبر كموقع استيطان ومستقر بري لقدماء البحارة في وقت مبكر من التاريخ ، فإن أرض الرأس تمثل مركزا لنشاط واهتمام علماء الآثار كما إنها موقع هام لتعشيش الآلاف من السلاحف البحرية. حصن جعلان بني بو حسن : -ــــــــــــــ شيد حصن جعلان بني بوحسن كجزء من نظام تحصيني يشتمل سابقا على سور واسع للمدينة وتشتهر المدينة نفسها بخيولها العربية الأصيلة وبمهارة فرسانها التي يعرضونها في مناسبات حفلات الزفاف والمهرجانات والمناسبات الاحتفالية الأخرى. قلعة الرفصة : -ــــــــــــ تعتبر من أبرز القلاع في ولاية صور في المنطقة الشرقية التي كانت مستخدمة -قديما- لحراسة البوابة الرئيسية لمدخل الولاية من الطريق البري، حتى أن سلسلة حديدية وضعت عليها لتوقف الداخل إليها أو الخارج منها لأغراض الأمن والحراسة. حصن الحلة : -ـــــــــــــ ينفرد حصن الحلة برسوماته وزخارفه المصنوعة من الجص التي تميزه عن غيره ويقع هذا الحصن في قلب واحة البريمي.ولقد كان مركزا للصراع على مر القرون بحكم موقعه على الطريق البري بين صحار والخليج العربي والذي ميزه بصبغة تاريخية ساحرة. حصن الخندق : -ــــــــــــــ يعتبر حصن الخندق في البريمي أشهر مثال للمعقل المطوق بخندق في عمان حيث أن إستعمال خندق دفاعي هي إستراتيجية استخدمت قديما في حماية المدن والقلاع والحصون العمانية منذ فترات ما قبل وصول الإسلام. حصن عبري : -ـــــــــــــ عبري من أقدم المناطق المأهولة في عمان وحصن عبري حيث يرجع تاريخ بنائه إلى 400 سنه ماضية وهو يقع في وسط المدينة بالقرب من السوق القديم للولاية ويتميز بالنقوش التاريخية والأثرية ويتكون من عدة صباحات-بوابات- منها صباح "سنسلة" المواجه لمدخل السوق وصباح "لحصن" الذي هو المدخل الرئيسي وصباح" الوسطى" والمستخدم للبرزة كما يوجد في داخل الحصن جامع كبير كان مخصصا لتأدية صلاة الجمعة وسائر الصلوات الأخرى وبالحصن بئران على مقربة منها يقع إسطبل للخيول وبه برجان أولهما في الجانب الشمالي مطلا على السوق القديم والآخر في الجانب الجنوبي. إلى ذلك يوجد بحصن عبري قلعة رباعية وهو يمتاز بسوره الكبير أيضا. حصن جبل الشحشاح : -ـــــــــــ فقد كان مركزا أساسيا للمدينة عبري في الزمن القديم وفي أسفله تم العثور على بئر مطوبة بالطين ولا تزال آثارها باقية. حصن الأسود : -ــــــــــــ هو حصن في ولاية عبري حيث يرجع تاريخ بنائه إلى العام 972 هـ وهو حصن منيع مرتفع يضم أربعة أبراج هي : برج الريح-برج المراقبة والمطامر-الصباح-وبرج سليمان. حصن الدريز : -ــــــــــــ وهو ايضا من حصون ولاية عبري حيث يعتبر حصنا دفاعيا رئيسيا به برجان وعدة أبواب. حصن الغبي : -ـــــــــــــ الذي هو "بيت الدك" الأثري ويوجد به عدة أبراج ويوجد في ولاية عبري. قلعة السليف : -ـــــــــــــ وتقع في ولاية عبري التي بناها الإمام سلطان بن سيف اليعربي وهي تتكون من عدة مباني ومنازل ويحيطها سور به عدة أبراج عالية ويمر أسفل القلعة فلج كما بها مسجد وبئر للمياه. حصن خصب : -ـــــــــــــــ حصن خصب عبارة عن معقل رائع ومثير يقع في التجويف الداخلي لخليج خصب .لقد تم تشييده في القرن السابع عشر بواسطة الغزاة البرتغاليين الذين كانوا يطمحون إلى بسط سيطرتهم على التجارة البحرية الإقليمية ويوجد داخل أسوار الحصن المنخفضة والمزودة بشرفات لإطلاق النار برج مركزي ضخم يعتقد بأن بناءه قد سبق بناء الحصن نفسه. حصن البلاد : -ـــــــــــــــ يقع بولاية بخا بمحتفظة مسندم، ويعد من أبرز المعالم التاريخية العريقة ، الذي يتوسط الولاية ويطل على الشاطئ مباشرة ويعود تاريخ بناءه إلى عام 1250م هـ حيث بناه الشيخ سليمان بن محمد آل مالك الشحي، وذلك في عهد الإمام سيف بن سلطان اليعربي، ويتميز هذا الحصن ببرجه الذي يقع في الزاوية الجنوبية الغربية للحصن ، كمت يوجد به عدة تقسيمات داخلية منها جزء للحكم وجزء آخر للسكن، وقد تم ترميمه في عام 1989م وفتح للسياح للتأمل في تصميمه المعماري الرائع. حصن طاقة : -ـــــــــــــ يقع الحصن في مدينة طاقة أحدى مدن محافظة ظفار الساحلية والتي اشتهرت بصناعة الفخار والمشغولات الفضية والحرف الأخرى، حيث يتميز حصن طاقة بخصوصية الوانه الفنية رفيعة المستوى التي تميزه عن غيره كذلك من الأشياء المميزة بوضوح في هذا الحصن نوافذه المتعددة والمزودة بستائر خشبية مشبكة وأـقواس تبدو كفتحات المفاتيح في شكلها. حصن مرباط : -ــــــــــــــ اشتهرت مرباط ،ميناء البخور القديم، بانها موقع إحدى آخر المعارك في العالم التي يستخدم فيها الأسلوب التقليدي في الهجوم والدفاع من القلعة فمعركة حصن مرباط الموثقة جيدا والتي عرفت بضرواتها كانت معلما بارز في العصيان المسلح في ظفار الذي حدث في منتصف السبعينات ويعزى إليها فضل إنقاذ كل من الميناء والمدينة. حصن سدح : -ــــــــــــــ يمثل حصن سدح النهاية الشرقية القصوى لسلسة من التحصينات التي تحمي ساحل ظفار وبالرغم من موقعها البعيد إلا أن سدح مدينة مزدهرة تفخر بمصائد الصفيلح التقليدية وتاريخ مزدهر بتجارة صمغ المر الأثرياء تقف في صدر شاطئ المدينة. * حصن المضيبى : * حصن حعلان بني بو علي : * حصن القابل :


١٩٢ مشاهدة٠ تعليق
bottom of page