مهرجان الشّيطان - .د/ محمد حسن شتا

مهرجان الشّيطان - .د/ محمد حسن شتا --------------------------------- أُقيـمَ للشّرِّ والشّرورِ والشّذوذ والباطِلِ مهرجان وكان التّعرِّى يومهــــا والفُحش والخنا العنوان وحضرَ الإفتتاح الشّيطـــانُ إبليس لإلقاءِ البيان وشرح خِطّة العملِ مِـــن خِداعٍ وسوسةٍ وبهتان وبعد إلقاءِ اللّعنة علـى الحضورِمِنْ جِنٍّ وإنسان قال الرّجيمُ المرجومُ لاشكّ أننا فـى أخِرِ الزّمان وعلينا العمل بجِدٍّ قبل قيامِ القيامةِ أيّها الإخـوان وتعلمون أنّى أقسمت علـــى إغوائهم فى كل آن فهيّا يــــــا أبطـال كل معركةٍ ويـا أسـود الميدان هيّا اهجِموا علـــى البشرِالأعداء فـــى كل مكان أريـد أن أراهـم بين تائـهٍ متـردِّدٍ وخامـلٍ سكران وأخرى بائعة هـــوى قبيحةُ المنظرِ بذيئةُ اللسان ومَنْ أشعلَ حرباً منكم سأهديه تاجىَ والصّولجان وأرفع درجته مِن حِنزيرٍ وقِردٍلِعفريتٍ مارِدٍ فتّان قالــــــوا ومَنْ محبوبك والصّديق قال شيخٌ أُلعُبان يُغضِبُ ربَّـــــــهُ لينال عطاءَ بشرٍ ورضا سلطان ومِـن النسـاءِ عـجـوزٌ شمطـاءٌ حِربـاءٌ ذات ألـوان صدرُها على الإسلامِ نارٌ قلبُها على أتباعِهِ بُركان قالوا ومَنْ تسمح له بالجّلوسِ بِجوارِكَ بِلا استئذان قال طاغيةٌ جبّارٌ وملِكٌ جائرٌ ظالمٌ مِنْ بنى الإنسان وشاذٌّ دعى لشذوذٍ ومـا توارى مِـنْ خزىٍ وعِصيان قيل فُض فوكَ ولُعِنْتَ وتابعوكَ الإنسُ مِنْهُم والجان ----------------------------------------- بقلم ...د/ محمد حسن شتا ..استشارى الجلديه بار الحمّام بسيون غربيه