عُـذراً أبـا زيـدٍ أسَفَـاً عنتـرهْ - د/ محمد حسن شتا ----------------------------------------- عُـذراً أبا زيدٍ الهلالى أسَفَـاً يا سيدَ عبسٍ عنترَهْ فالجوادُعطبت رِجلاهُ ونَدَرَت منهُ عِظامُ الكُعبَرَهْ والسيفُ علَّقوه فـى الـدَّارِ على الجِدارِ بالمَنْظَرَهْ فقـط ليفتخـروا بـه أمامَ السّـادةِ الضّيوفِ الكُبَّرَهْ وسهـامهــم وجَّـهـوهـا فـقـط للعُصفـورةِ والقبَّـرهْ .والحِرابُ مـن إهمالٍ وهجـرٍ باتت صَـدِأةً مكسَّرهْ
والفُرسانُ أمسوا سلعةً فى سوقٍ مُباعة ومؤجرهْ وقوافـلُ الإستطـلاعِ منَّا أمسـت مُبعَـدَةٌ أو مؤخَّرَهْ وَفَـرَّ أمامَ الضِـبـاعِ والـذئـابِ الغضنفـرُ القسـورهْ والأشرافُ سكنوا العشوائيَّات وعاشوا فى المقبرهْ وسِكِّينُ الأخِ فى وجه ابن أمـه وأبيه غدت مُشهَرَهْ وكُـل الأفعـالِ القـذرةِ الممنـوعـةِ أصبحـت مُـبرَّرهْ فـى فضائيَّاتٍ أمدُّوها بمالٍ لِغسلِ المِخاخِ والثرثرهْ فلا أمـل فـى إصلاحِهم ولـن يتوبوا قبـل الغرغـرهْ فهـل هـذا مِـن عمـل المفسديـن أم هـى أمورٌ مُقِدَّرَهْ .فقـل لـى بالله عليـك مـا العمـل يا زيـد أنت وعنترهْ ------------------------------------ د/ محمد حسن شتا ..استشارى الجلديه بار الحمَّام بسيون غربيه