السعادة الحقيقية - حسين علي يوسف عبيدات
-------------------------------------------
بسمة الصباح ... صباح الخير إحتياجات الإنسان للسعادة تتبلور في شخص يحبه وعمل يؤديه وأمل يرجوه وطبعاً هذه المقولة بحاجة إلى الكثير من الخطوط للوصول إلى المعنى و أول هذه الخطوط معرفة وإدراك الذات وهواها وخيرها وشرها وكيفية لجمها وكبت شهواتها وتعويدها على الثورة ضد أي لذة تحقق فرح وهمي وهذا يحتاج إلى ثقافة الخير للتواصل مع العالم الخارجي بكل سلبياته مع إختيار الوسيلة الفكرية التي تتلاءم مع عقول الآخرين بألإضافة إلى ضرورة إتقان و إختيار العمل المناسب وهذا أمر قد يكون مستحيلا في عصرنا ولكن يمكن للإنسان الواعي أن يجتاز رغباته ويتوافق مع كل ماهو متاح ضمن بوتقة الأخلاق وبالتأكيد لابد لكل من هذه الخطوط من اطار أُسميه بمربع الحلم والأمل الإنساني الذي يؤكد ويفصل بين موت الحياة .. وحياة الموت .. لأن حلم الأمل أو أمل الحلم مفتاح الغد بإنطلاق ... فيه من الإنتماء لكل معاني ومشاعر ذبذبات الحياة ... وبسمتي الصباحية اليوم تقول أنت أيها الإنسان من يصنع ااسعادة ومن ذاتك ينطلق الرضى بتقبلك ومعرفتك لأحوال وأهوال الدنيا ... لنحاول جميعنا في هذا الظلام الدامس ان نشعل شمعة أمل في داخلنا تنير الدرب علّها تستقطب الفرج فنحقق السعادة ... صباح الذّات الإيجابية ... صباح الخير ...