الرضى بالقدر - حسين علي يوسف عبيدات
------------------------------------------
همس المساء ... مساء الخير ... تظل الروح تهيج فرحا حين ترى ثوب الحزن يترنح في الفضاء فتهوي راضية مرضية بخير فرحها وقدر غيرها من الالم وان بكت للغير المها ولكنه يبقى للغير جرحا لا يلتحم سوى بالايام التي تحفره في الذاكرة فيطوى مع الليل والنهار ... دورة متكاملة متلازمة تجلد بني البشر وهم في غياهب الجهل لا يتعلمون درس الحياة فيلوحون بالشكوى والتذمر وفي يدهم وعقلهم بعض من الدواء ... ولكن ماذا نقول عن سريع الخطوة اعمى البصر والبصيرة ... سوى عبارة او اكثر ... ستعيش ميتا او كالبهيمة تجري ... فاخلع عباءة الموت وعش راضيا بالقدر واجري بالامل حياة وقل هي الدنيا في كل الازمنة ... هي ملعب وكرة وجمهور فكن لاعبا مبتسما فاعلا للنجاح في يدك زهرة وفي عينك قمة النهاية وفي روحك خير اللعب وفي قلبك اسم الله ... مساء الخير ...