مساء البراءة و الصفاء - حسين علي يوسف عبيدات
------------------------------------------------
همس المساء ... مساء الخير ... حين يمتلىء القلب هماً و تزدحم المشاعر حزناً .. يقل الكلام ويكون ردنا على من حولنا حين يسألون عما بنا ..... نظرة حزينة سرعان ما تغرق في تيارات الدموع فحينها يفوق الحزن كل كلام معبر واضح وكل كلام فصيح بليغ ... حينها تضيع نظرات أعيننا باحثة عن مخرج من كل ذلك إحساسي لا يوصف عندما أستمع إلى خلجات صوتك العذب الذي يسري في عروقي ويختلط بدمي إحساسي لا يوصف عندما تحتضن يديّ يداك فيسري الدفء في جسمي إحساسي لا يوصف عندما تحضنني فأحس بكل معاني الحب ويرتعش كل ما في من شدة العشق فمهما كان عـُمرك ، احتفظ دائماً في قلبك ببراءة الطفولة و نقائها و عفويتها إذا غضبتَ فارضَ سريعاً ، و إذا بكيتَ فانسَ سريعاً ... اكـُون كالأطفال بفطرتهم النقية و قُلوبهم الصّافية ليست مـشكلتي إن لم يفهم البعض ما اعنيه؟وليست مشكلتي إن لم تصل الفكرة لأصحابها فهذه قناعاتي وهذه افكاري وهذه كتاباتي بين أيديكم أكتب ما اشعر به ....وأقول ما أنا مؤمن به ...... انقل أحساسى وأحاسيس غيري بطرق مختلفه وليس بـالضرورة مـا أكتبه يـعكس حياتي الشخصية ولكن ربما يكون ذلك ... مساء الخير ...