top of page
صورة الكاتبAdmin

حقوق المرأة ... - حسين علي يوسف عبيدات


حقوق المرأة ... - حسين علي يوسف عبيدات

-------------------------------------------

بسمة الصباح ... صباح الخير ... حقوق المرأة ... تطالب المرأة بحقوقها عبر منظمات محلية وعالمية وتناضل من اجل تحقيق مكاسب مادية ومعنوية وتصرخ بالدنيا ظلمها من رجل اغتصب حقوقها فجعلها خرقة بالية في مهب الريح ... نعم هناك ظلم تعاني منه المرأة وهذا الأمر نسبي لأننا نراها في مكان آخر قد حازت على كامل حقوقها لدرجة كبيرة والموضوع لا يتعلق بصرخة او بمنظمة فهو ابسط من ذلك بكثير وما علينا سوى العودة إلى الدين وقواعده التي نظمت العلاقة بين الرجل والمرأة وكتبت حقوقهما بشكل واضح وسلس ولكن سيطرة الجهل والعادات والتقاليد على عقول البشر بدلا من مخافة الله جعلت العبودية تسري في جنبات الرجل والمرأة وبالتالي لا يمكن للمرأة أن تطالب بحريتها من مجتمع فيه الرجل عبدا لعرفه ولتخلفه ولجهله ... ولكي نثبت للكون كله بأن المرأة ارتقت مكانة عالية لابد من العودة الى التشريع السماوي لقراءة حقوق المرأة فنجد بداية بأنها تمتلك ذمة مالية مستقلة عن الغير وتمتلك اسمها الذي يلازمها حتى بعد الزواج وتمتلك حرية قبول الزوج ورفضه كما تملك حق طلب التفريق فيما لوضاقت بها دنيا الزواج ولها في ذلك مهرها وفق المسؤولية وللتدليل اكثرعلى حقوقها لابد من مخاطبة الرجل فأقول من يكرم المرأة فهو كريم ومن ظلمها فهو لئيم وهذا قول نبينا الكريم صل الله عيه وسلم وأياك ايها الرجل من المماطلة في دفع مهرها لانك تعتبر سارقا وقوامتك عليها هي تكليف لرعايتها وخاص بالأنفاق وليس اغتصاب لعقلها وذمتها المالية ... كما ينبغي أن تتذكر بأنه من حقها العمل ضمن قواعد الشرع وخيانتها تسوقك الى الجلد وتكرارك للزواج مفتاح بوابة النار فيما لو تغاضيت عن العدل او كان التعدد عشوائيا وبهذا التعدد كان للمراة الحق في طلب التفريق وفي يدها كامل الحقوق من مهر وهدايا ونفقة وغيرها ولا تنسَ أيها الرجل بأن الله خص المرأة بحضانة اولادها كما منحك حق رعايتهم في فترة معينة ... وطبعا فالله سبحانه وتعالى وضع الجنة تحت أقدام المرأة الحاضنة لأطفالها العفيفة في بيتها الكريمة في صون بوتقة الزواج بطاعة زوجها فيما يتوافق مع شرع الله وكانت هذه الأمور كالجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى فأي حق ستحصل عليه المرأة اكثر من تلك الحقوق وهي الوريثة لأبويها ولزوجها ويكفي شرفا لها بأنها الملكة في بيتها يأتيها الخاطب إلى منزلها راغبا بها شريكة لحياته بهدية وبعقد زواج فيه من المهر كهدية وتعويض مقرر وسابق لفشل محتمل ... فأي أكرام أكثر من هذا وفيه صون للرجل وللمرأة ... فأي أكرام سيقدم لك أيتها المرأة في منظمة قوامها فكر بشري وأنت من صنع حقك خالق السموات ... فهيا أيتها المرأة ... ارفعي رأسك عاليا بحق لو ضاع بجهل رجل كانت النار وغضب الله على رأسه ... فحقك قتله جهل رجل وتخلف فكر التحف بالعادات والتقاليد سنداً للحياة بدلا من الدين ... صباح المرأة العربية ... صباح الخير ...


٥ مشاهدات٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل
bottom of page