الظلم ظلمات .. فلا تظلم - حسين علي يوسف عبيدات
---------------------------------------------------
بسمة الصباح ... صباح الخير ... جوزيف ستالين ... هو من الماضي ورمز من رموز روسيا وامل في العزم والنصر ... له من السلبيات كما هي الايجابيات انتهى زمنه بعد ان ارسى قواعد الحكم الشيوعي في بلاده بالحديد والنار ... فهو الرجل الحديدي فكلمة ستالين تدل على القوة والحديد ... وقد يسأل احدكم وماذا تعني العودة اليه ...؟ فأقول : من الماضي درس وحياة لكل فرد كما أقول هل ماتت صفات ستالين ...؟ أم هناك اكثر من ستالين قوة وجبروتا ...؟ والسؤال الذي يطرح نفسه هل كان ستالين سعيدا في حياته ومنزله وهل استطاع النصر الظالم ان يحقق بهجة لعمره ...؟ لقد انتحرت زوجته نتيجة لجبروته وقسوته واعلنت روسيا خبر وفاتها بأصابتها بانفجار الأمعاء الغليظة كما حاول ابنه الضابط الانتحار ولكنه فشل ومات اثناء الغزو الالماني على بلاده وحين فشلت محاولة الانتحار اشار ستالين بان إبنه خائب وفاشل حتى في قتل ذاته ... اما ابنه الثاني فاسيلي فيقال بأنه سلم نفسه اسيرا لألمانيا لكي يكسر عنفوان وظلم ابيه ولكنه لم يأبه لمصير ولده ... وعن ابنته ايضا يقال بأنها هجرته وسافرت إلى امريكا ... حتى مات وحيدا حزينا ... هي نهاية كل ظالم فكيف لا وهو يمتلك غرفة خاصة لتصفية خصومه بشكل سري لم يعلن عن ذلك إلا بعد فترة طويلة من مماته ... رجل الحديد مات وانتهى وبقيت الحياة تكتب صفحات من الجمل فيها دروس وعبر للنفس ولكن اين هي النفس التي تتعلم .... مات رجل الحديد وظهرت الأف تكمل مسيرة الظلم في حكم البشر ... صباح العدل ... صباح الخير ...