سلوكيات مشينة - حسين علي يوسف عبيدات
- Admin
- 10 يوليو 2017
- 2 دقائق قراءة

سلوكيات مشينة - حسين علي يوسف عبيدات
-------------------------------------------
بسمة الصباح ... صباح الخير ... كلنا يدرك باننا نعيش فترة قلق وإضطراب نكاد نخرج فيها من جلودنا هربا ممن نحن فيه من ظروف شخصية وعامة وما أريده هنا وضع بعض من السلوكيات التي نتصرفها ترويحا لغضب ما فهناك من يكسر بعض من الأشياء التي تقع تحت يده أو يلجأ للصراخ أو المشاكسة ... أساليب كثيرة قد يتلافها في كلمة إعتذار أو موقف معين ولكن الملفت للنظر لدرجة إنه أصبح قانونا عند البعض ... هي ظاهرة الكفر والقدح و الشتم العلني دون خوف أو خجل للذات الإلهية ومبررات ذلك عندهم كثيرة ولكنها جميعها تسقط في خانة عدم الوعي والأخلاق والدين علما بان الخالق سبحانه وتعالى قد أشار في محكم آياته ( إن تكفروا فأن ألله غني عنكم ) صدق ألله ألعظيم ... ومن هنا أقول ما فائدة هذا السلوك ...؟ وهل يصل الإنسان به الى مبتغاه ...؟ وهل يحقق ذاته ...؟ بالطبع لا وإنما هو سلوك سلبي قائم على ثقافة تربوية دينية اخلاقية مغلوطة وعدم وعي كامل لإدراك معنى السلوك الذي نسلكه وبما أن هذا السلوك يضرب المجتمع في هاوية السقوط لأن النار حين تشتعل في بيت قريب لنا فلا بدّ وأن يصلنا الحريق آجلاً أم عاجلاً ... لذلك ينبغي أن تأخذ المؤسسات التربوية دورها الفعّال في مكافحة هذه الظاهرة بجانب الأهل ... بالإضافة إلى تفعيل دور القانون في محاربة هذا السلوك حرصا على حماية المجتمع من الإنحلال وليس دفاعا عن ألله وحقه في الشكر لأنه غني حميد ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ولكن دون الجهر بذلك خاصة وان القوانين العربية والغربية تعاقب وتجرّم كل من يتطاول على أي مسؤول في الدولة بالقدح والشتم حرصا على كيان الدولة وهيبتها والمجتمع السياسي فكيف يكون حرصنا على الأخلاق منبت الإرتقاء في كافة مناحي الحياة ... صباح السلوكيات الإيجابية ... صباح الخير .