أنـا لْـعَـبْـدِ يَّـة - شـامـة الـمـؤذن

أنـا لْـعَـبْـدِ يَّـة - شـامـة الـمـؤذن ---------------------------------- مـالْ مْـديـنـْتـي مْـضْـيومـة، وآشْ غَـيّـرْ لَـحْـوالْ

نـاسَـكْ مَاتـْسَـاهَـلْ لَكـْدارْ،نـاسْ الصْـفَـا والـنِّـيَّـة

تـاريـخَـكْ يـا مّـي حَـسْـبـوه غـيـرْ عَـيْـطَـة وفَـخّـارْ

لـونَـكْ بْـهـاتْ، مَـلِّـي عَـوْجـو لْـهَـظْـرَة الأصْـلِـيّـة

ِّلًّي مـا عَـرْفَـكْ خَـسْـرَكْ، وَضَّـرْ راسُ ؤ تَـلَّـفْ لْـعُـنْـوانْ

هالْـمُـؤَرِّخـونْ ولْـعُـلاَمَـة يَـعْـطـوهْ دُروس ْفَ الـتّرْبِـيّـة

اسْـمَـعْ يـالْـخـاوة كْـلامـي لـيـكْ مـوزونْ ؤمَـنْـڭــادْ

مـا خَـمَّـمْــتِـيشْ جَـايْـنـا بْـخـاوة مْـلُوغْـمَـة عَـسْـرِيَّـة

حَـاضـِرْةْ لْـمُحيـطْ سَـبْـقَـتْ لْْـحَـضـارة و شَـلاَّ قـومـانْ

بَنْخَـلْـدونْ عْـلـيـها شَـاهَـدْ نـاسْـها مْأَصْـلَـة ذَوّاقِـيّـة

وَطَـنِـيَّـة زْعِـيمَـة سَـوَّلْ عْـليها لْـبُـرْتُـغـالْ ولِسْـبَـانْ

مْحَـضْرة سْلـيمَـة فيها تْـعـايْـشَـتْْ لَدْيـانْ السّـمَاوِيّـة

أنا الـسَّـفْـيـانِـيَّـة بَـنْـتْ لاَصَـلْ، يا مَـنْ عْـلِيّـا يْسـالْ

عَـقْـلـي يَـوْزَنْ بْـلادْ، مـاشـي لْـعَـيْـبَـة أوْ دْرِيـرِيَّـة

أُ مَـانِـي خَـابْـيَـة مْـزَوّْقَـة مْـعَـمْـرة بْـخـاوي لَـكْـلامْ

لاَلـّة مـولاتـي، بَـنْـتْ لْـهَـمّـة والشّـانْ، أنـا لْـعَـبْـدِيَّـة

مَـصْـوابَـة كْريـمَـة بَـنْـتْ لْـجُـودْ والـزّيـنْ لْـمَـسْـرارْ

نَـتْـحَـطْ عَ لْـجُـرْحْ يَـبْـرا بَـنْـتْ لَـعـْنايـة ولْـكُـبْـرانِـيـّة -يتبع-

---------------------------------- آسفي ،حاضرة المحيط 2017/6/02