معاهدة اسطنبول او معاهدة ادرنة - د.صالح العطوان الحيالي
---------------------------------------------------------
معاهدة اسطنبول او معاهدة ادرنة " ذروة الذروة لمجد الاسلام في اوربا " تعــد معاهـدة إسطنبول أو معاهدة أدرنـة ( كما تعرف لدى الغرب ) عام 15477 للميلاد .. ذروة الذروة لمجـد الإسـلام في أوربـا .. و إذلاله لجبـروت أكبر ملوكها .. متمثلين بالأخوين كارلـوس الخامس و فيرديناند الأول من ال الهابسبـورغ ... و الخضوع الأوربي التام للحقيقة لأن السلطان سليمان القانوني رحمه الله هو سيد القارة المتحكم .. هذه المعاهدة وقعها هذين الملكين بكل انكسار أمام الخليفـة العثماني سليمان القانـوني ... و الذي سحق بجيشه أكبر جيوشهم و أساطيلهم بـراً و بحـراً .. و انتزع أمنع قلاع أوربا و عواصمها من أيديهم كبلغـراد و بودا .. و حاصـر عاصمة فيردناند نفسه .. فيينـا .... و دمـر أساطيلهم المشتركة في فخـر معارك الأسطول العثماني بقيادة أسد البحار خيـر الدين بربروسـا في معركة بيرفيـزا التاريخية ... كل هذه الانتصارات العثمانيـة المدوية جعلت ال الهابسبـورغ يسارعون للتوقيع على وثيقة إنكسارهم أمام السطوة العثمانيـة .. حيث نصـت المعاهدة التاريخية على بنود مذلة كان منها ما يلي : 1- الاعتراف بكـل فتـوحات المسلميـن في أوربـا .. 22- يعتبـر فيردينانـد هابسبـورغ تابعاً للسلطان سليمان فيما يتعلق بالأراضي العائدة للتاج المجري السابق ( الذي دمره العثمانيون في معركة موهاج التاريخية ) ... 3- يدفع ضريبة سنوية تبلغ 53000 ليـرة ذهبية .. 44- يعاد الشخص من رعابا الدولة العثمانية الهارب إلى ألمانيا في الحال .. إذا طلبت الدولة العثمانية ذلك .. سواء كان مسيحياً أو مسلماً .. 5- لا يعاد اللاجئون للدولة العثمانية من الرعايا الألمان إن كانوا مسلمين .. 66- يعتبـر الملك فيرديناند في التشريفات العثمانية معادلاً للوزير الأعظم .. و يعتبر السلطان العثماني أباً له .. و يطيعه كالإبن .. 7- يقـر كارلوس الخامس بشروط هذه المعاهدة .. 88- لا يستعمل كارلوس الخامس صفة الإمبراطور أبداً في مكاتباته مع الدولة العثمانية .. و يعتبر كملك لإسبانيا فقط .. و يوافق على عبارة ( كارلوس ملك ولاية إسبانيا ) .. 99- لا تستعمل صفة الإمبراطور في أوربا في المكاتبات مع الدولة العثمانية .. إلا بالنسبة لبادشاه ( إمبراطور ) العالم ... السلطان سليمـان