أنا الإنسان ... - حسين علي يوسف عبيدات
-----------------------------------------
بسمة الصباح ... صباح الخير ... أنا الإنسان ... أنا كنت قبل الكون إنسان خلقني الله في أحسن تقويم ... و سأبقى لآخر العمر وليس لمعتقدي ولهويتي قيد أو إنقضاء سوى للإنسان الأزلي ... بالرغم من خربشات هوجاء لصورته ...أنا حرف كلمة الكبرياء الإنساني و عنوان صدق إنساني ... وللحياة مسعى الفكر الإيجابي ... و للدنيا عشقاً و عوناً للإنسان و للوطن جنديا حباً بالله ... أنا ألإنسان في كل البشر و جميعهم أنا ... أُريد أن أموت شوقاً و حباً لأرض أجدادي و لا أحيا كرهاً و كسلاً في الحياة ... وعلامة إستفهام وتعجب ...؟! أريد أن أعيش وفي روحي مجاعة للأمل في رفعة الإنسان ... أمل و مصباح في الظلام ... أنا جدل و خلاف ... و تناحر ... وتصادم في الفكر ... و تلاحم في الكيان ألإنساني .. أنا إسم قاله ألله تعالى و أنزله في الدنيا معمّراً للكون غير مدمّر ... أنا الدهر بكل الوانهِ وأجناسه وزمانه فيه حكاية إنسان ... الماضي والحاضر أهدم ... أبني ... أُشيّد ... أقرأ ... أخطئ ... أصيب... أحارب ...أدمر كل شيئ إلا الضمير ... فلا أقتل إنساناً أو أهدم حجراً بل أقتل الشر بكلمة خير وشرف ألإنسان ... أنا من طالبني ربي بألمحبة طريقاً و بالحكمة و الموعظة إسلوباً و رفعني فوق كائناته ... أنا الإنسان منذ الأزل ... فلنمشي وفي عقلنا رغبة بالحب ... حب الإنسان ... صباح الإنسان في زمن غير إنساني ... صباح الخير ...