رفقا بالقوارير - د. صالح العطوان الحيالي
----------------------------------------
وصف الرسول الكريم (ص ) المراة بالقوارير واوصى بها فقال رفقا بالقوارير اوصى رسولنا الكريم (ص) بالنساء خيرا ووصف المراة وشبهها - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - بالقارورة وهي الزجاجة وتشبيه المرأة بالزجاجة فهو وصف مجاز رائع وخيال خصب , حيث الشفافية , والحساسية المفرطة , وسرعة انكسارها , وجمال مظهرها , وغيرها من الصفات التي يمكن للمرء أن يتخيلها للعلاقة بين الزجاجة والمرأة .فالمرأة كالقارورة لا تتحمل العنف والقسوة .. ..وإن حصل ذلـك فهي معرضة لـ (التحطيم) .. ..وبعض القوارير إذا تحطمت أصدرت صوتاً خفيفاً .. ..وبعضها الآخر تتحطم بصمت .. .. وهذا مؤلم .. .. المرأة رقيقة بطبعها , قلبها بريء مشاعرها مكتظة تنتظر الخروج , احساسها مرهف ونظرتها للأمور عاطفية أكثر من كونها عقلانية دموعها قريبة وآلامها في عينيها مفضوحة صبورة لدرجة أنها قد تضحي بأحلامها لأجل غيرها وتتناسى أنها امرأة ولها حقوق .. ..فيا لجمال الوصف النبوي العظيم لهذا المخلوق العجيب بوركن ما أروعهن فأرجوكم رفقاً بالقوارير ..