top of page
صورة الكاتبAdmin

الكتابة كشف لمكنون النفوس - حسين علي يوسف عبيدات


الكتابة كشف لمكنون النفوس - حسين علي يوسف عبيدات

------------------------------------------------

بسمة الصباح ... صباح الخير ... بسمتي اليوم تختلف بعض الشيء عن المعتاد وهي عن الكتابة ... الكتابة كشف لمكنون النفوس، ومرآة لخلجات الصدور، الكتابة فن لازم دفءَ القلوب، ووهج الروح و حركاتها ... القلم ذاك الرفيق في الحياة ... فنعم الصديق عند حلول الضيق ... ونعم الرفيق على الطريق ... لا يمل حديثي فلا أملّه، مصب شكواي؛ وكاتب آمالي؛ ومدون شجواي وأحلامي ... والورقة، لوحة الماضي والحاضر والمستقبل، مسرح الفكر وأرض الخيال، أنيسة السمر وزميلة السهر، لها مني أشجان وأفراح، وبيننا من الذكرى مواقف ظراف مِلاح ... نحن ذاك الكيان يتقلب بين ترح وفرح، بين محن ومنح، يعيش الحي منه تأملا لأطواره ولتقلب أحواله، فيلازم بنانه القلم ويصاحب يراعه الورق ليبث لهما ويسامرهما بحديث هو أحسن حديث وأعذبه وبكلام جارحة تتوشح القلم و الورقة ... القلب ... وقد دأب أهل التأمل والتدبر في مجريات حياتهم وتفاعلات محيطهم، دأبوا على تدوين خواطرهم العارضة لمقتضى واقعهم ومشاهداتهم ومواقفهم على ميزان ثقافتهم وأن يخطوها بمنظار فكرهم، وبما أوتوا من بصيرة قلوبهم ... فالقلب الحي تتحرك بداخله دنياه، فيتحرك لها ويتفاعل معها، فتكتب الحوادث بصفحته المعاني المتناغمة واحدة تتلوها مجانستها، حتى تكتمل بفؤاده خاطرة يكتب شتاتها ورقة وقلم ... صباح الكتابة ... صباح الخير ...


٧ مشاهدات٠ تعليق

أحدث منشورات

عرض الكل
bottom of page