موناليزا الموصل وموناليزا دافنشي - د. صالح العطوان الحيالي
----------------------------------------------------- تسابق العديد من مواقع التواصل الاجتماعي على اطلاق صورة لابنة الموصل الحدباء اسم مونايزا ولم تكن مواقع التواصل من اطلق هذا الاسم بل كبرى الوكالات العالمية للانباء وكبرى الفضائيات ..من راي الشخصي ان صورة موناليزا الموصل الحدباء تعادل ملايين صورة موناليزا دافنشي والسبب هوانها صورة بريئة تحمل معاني عدة ما بين الحزن والالم والفرح والابتسامة ... الصورة التقطها المصور علي الفهداوي في بادوش أثناء عمليات تحرير القضاء من قبل الجيش العراقي . هربت هذه الطفلة هي وعائلتها من بطش الدواعش واتخذوا طريقاً بين الجبال للهروب وكانت الأحوال الجوية سيئة وامطار وطرق موحلة وقد سارت هذه الطفلة 40 كم لمدة يومين حافية القدمين حالها حال الالاف من النازحين ووصلت إلى أقرب نقطة أمنه .. وبكلمات من المصور قال .. استوقفتني نظرات الطفلة البريئة وعندما صوبت عدسة الكاميرا نحوها كان وجهها يعرض مشهدين امتزج بين الحزن والخوف لازال يتملكها من الدواعش ، والابتسامة لمشاهدتها اول كاميرا تصوب نحوها ، فأصبحت هذه التعابير سر نجاح الصورة وهذه النظرات حيرت كل من شاهدها.