top of page

قم  للمعلم -  حسين علي يوسف عبيدات .

  • ببf
  • 19 مارس 2017
  • 1 دقائق قراءة

قم للمعلم - حسين علي يوسف عبيدات .

----------------------------------

بسمة الصباح ... صباح الخير ... قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا ... إلى كل معلم ومعلمة أكانوا على رأس عملهم أم تقاعدوا في عيدهم : اقول انتم من تصنعون الانسان .... وحضارة المجتمع لن تكون الا بقوة القضاء والتعليم ولكي نعيش الحضارة فلا بد من صانع لها يتجلى في شخصية الرسول ... رسول الكلمة ... رسول المبدأ رسول الانسان في تكوين حرف اللغة والمعرفة بفكر مخلص لعمله وقيمة معنى وجوده .... وهو المعلم المدرس الذي يجمع في تكوينه العلم والاخلاق ... فلكم بناة الاجيال كل التقدير والاحترام والاخلاص .... وكل عام وانتم وبلدنا بالف خير ... الى من ينشرون العلم اساس الحياة اقول : كنتم خير بشر وخير اجناد الأرض ... وضحكت الحضارة انطلاقا منكم ... فلا الحياة هي حياة إلا من خلق وجودكم ... ولا الكلام من غيركم كلام ... فافخروا بدنياكم فأنتم رسل وقدوة ... تاج على رؤوسكم اسمكم منارة لنا ... هو صنعة الحياة و صنعة المجد والبناء ... ومنه تقاس حضارة ووجود الأمم ولو دخلنا بلادا نتسوق منها التاريخ لرأينا بأن دعائم النور تنبثق من عزة المعلم الذي شكل البنيان الآدمي في مراحل التطور والتي انزلقت في غياهب الجب اندثارا حين كسر فكر المعلم وأرهق صوته بالعبودية ... وجميعنا يدرك معنى الفرق بين المدرس والمعلم كما إننا ندرك بأن الحياة والظروف الاقتصادية والسياية قد ضربت المعلم لتقتل البلاد ... فليعد المدرس إلى صنعة العلم والتربية لتشمخ الحياة مجدا... كل عام وجميع المعلمين بألف خير ... صباح كل معلم على رأس عمله كان اواعطى الكثير الكثير فحان له ان يرتاح في بيته ... صباح الخير ... حسين علي يوسف عبيدات .


© 2016 مؤسسات خليل الشامي الثقافية .  Wix.comابتكار 

bottom of page