دفتر أحوال الدنيا - محمودصلاح السيد
--------------------------------- فى دفتر أحوال الدنيا كاتبنا أسامينا وسط الأسامى ولما كبرنا ضاقت علينا الدنيا وفضلت يوم ورا يوم تبهدل فينا وتذل فينا وتجبنا وتودينا لحد ماالكل جار علينا حتى أحبابنا وأهلينا وأعز الناس غدروا بينا وكل يوم الزحمه تزيد من حوالينا والأحلام تتبخر مع أمانينا والسما تغيم ومعالم الدنيا بتتغير والصغير تاه والكبير أتحير وفى وسط كل دا مين هيفكر فينا وهنخطر على بال مين ياحنين ومين هينادى علينا مين وينطق فى يوم أسامينا دا فاتت سنين ولسا عايشين زى ما أحنا ومش سائلين ومش قاصدين غير وجه كريم وماحدش سائل فينا ولامره طل علينا وقال صباح الخير كده برضوا يابنى آدميين هنلوم على مين ولامين ما أحنا لينا شعور والقلب بقى تعبان وحزين ماكان لينا أحباب وأهل لو هنعتب يطول الحكى وأنت يالى ماشى وعامل مش شايف بص لنفسك شكلك مهزوم وخايف من كلمه واحده ترعش الشفايف ومن مالمحك واضح بتقول أنا آسف وفيه اللى عامل عبيط ومش شايف على أيه ياخفيف !!!
صدقنى...
من بكره عليك أنا خايف
تكون شايف
وعامل عبيط ومش شايف
....وعجبى
---------------------------------- كلمات/محمودصلاح السيد
7/3/2027