أنا سيد العاشقين سيدتي - عبد الكريم ساورة
------------------------------------ الطريق الوحيد إلى قلبك أنْ استمتع بعشقك أجد لذة في النوم على لوحك عاريا منتهكا لحمقك احتفظي بلباسك الخشن فأنا معتقل بمتحفك الآسن أفضل اللون الأسود كرها للوصول إلى قلبك أعرف أنك منشغلة بالسماء وأنا أحفر في عمق الأرض أعرف أن يديك الجميلتين تحتاج للماء لرسم وجعي هاهي ألف قبلة وقبلة مني لتروي عَطَشَكِ القاسي طلقي الماضي طلقي وانطلقي كسري كل الألواح على جرحي أنت جرحي..... الذي يذكرني بِقِبْلَةَ العِشقِ كم يكفيك من الوقت حبيبتي لتصنعي لي قماشي المفضل أحبه بلون عينيك المسافرتين إلى الجحيم أريد تذكرة هذا الصباح للحاق بك لأرتشف فنجانا بصحبتك سأحمل معي سيجارتك المفضلة وسيكون خيالي رهن إشارتك نعشك سأحتفظ به في قلبي لاتنزعجي سيكون أسودا مثل قلبك التفتي، تمايلي ريحك تنعشني طيفك يصافحني...... لا تخافي فأنا سيد العاشقين سيدتي انشغلي كما تشائين ... فأنا مفتون بالتسكع في أحيائك المصبوغة بلون الموت وأحرص على لقائك في الشارع الأول لخيباتك وأعتذر عن فوات العمر لذلك ياإلهي كم احتاج هذه الفرصة للقاءك لأحكي لك خيبتي في الحب جوابا عن سؤالك أريد أن أحكي لك كل شيئ دون سؤالك... أرجوك لا تحسني الظن بي فأنا رجل مشاغب في الحب أرسم قدرك برعب ... الحب لوحة للرعب ... أريد أن أركب قدرك دون تردد أخبرك أنني أعشق التعدد أُرْسُمِي الهوى بمائك المعتق أرسمي صباتي على جِلْدِ جِلدك أرسمي خيانتي الأولى بذمك صدقني فأنا أعشق تعدد اللوحات لا تكفيني واحدة على جدران البيت ماذا يعني أن أعيش العمر على لون واحد ؟ على وجه واحد.... وأغنية واحدة .... ورقصة واحدة .... وقصة واحدة.... وإله واحد....... في كل عام أغير مظلتي في كل عام احتفل بنزول المطر وأقسم أنني سأتغير بحلول فصل الربيع أرسم فصائدا رومانسية وأنتظر وأنت ياصاحبة الريشة الطائشة ماذا تنتظرين من الزمن ؟ أنت الآن عجوز في الحزن وتبحثين عن الحضن أنا الحضن.. أنا الموت المنتظرْ امنحني كفك الأحمرْ الموْشُومِ بالخصامِ والعِبرْ أنت شجرة معلولةَ أنت فاكهة ملعونةَ أنت الأسى.. أنت المطر.. أنت مَنْ ؟ بالله عليك أين أنت ؟ أريد فقط أن أقبل يديك المنحوتتين من الجمر.